اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيل الجارف
تتحدث عن الترابط الفكري والانتمائي والايدلوجي ،
وكأنك تتحدث عن الحزبين الجمهوري والديموقراطي الامريكيين.
الشيخين الجليلين لا ينتميان الى احزاب ،
ولو انهما كذلك لتوجسنا منهما كما تتوجس انت الان.
والرابط بينهما في موقفهما من الحزب الاشتراكي
هو الخوف من العوده للماضي
وهو خوف مشروع ويشاطرهما فيه السواد الاعظم
من القاعده الجماهيريه للحراك.
اما الركيزتين اللاتي بنيت تحليلك عليهما...القبيله وكلنا قبائل والاسلام وكلنا مسلمين.
فلا الشيخ النقيب كان السلطان الحاكم على الجنوب
كي يعود لتحويل الجنوب الى سلطنتة النقيب كما تدعي،
ولا الشيخ الفضلي
(حسن البناء)
زعيم الاخوان المسلمين كي يستعيد الامارة الاسلامية.
اما تصنيفك لهما بتسميت(حلف) لا ادري اتقصد حلف وارسو أم الاطلسي
شخصان اثنان مواطنان لا ينتميان الا للوطن ومثلهما الوف الشيوخ بطول
البلاد وعرضها،وميزتهما المشاركة في حركة تحرير ضد مستعمر بغيض
وضعتهما في فوهة المدفع وحكمت مسبقا على الثائر بانه الحاكم الظلم
والمرتبط بسياسة المصالح الاقليميه والدوليه و.............الخ.
اذا كان الحكم على المناضلين هكذا....
فكل حراكي متهم حتى يثبت العكس
وحتى وان اثبت العكس لا أظن اننا سنقتنع ونصدقه.
ولي عوده للموضوع من زاوية العقل والمنطق
تقبل مودتي
|
مع المادة كما وردت أخي الكريم بعضهم يريدون يقزمون الشيخ طارق والشيخ النقيب هولاء الأبطال على أنهم أرهابيين بحكم ماضيهم وبعضهم يريدون يقزمونهم على أنهم يناضلون من أجل يعودون المشيخات والسلطنات القديمة وهولاء عندهم نقص نظر وتجربتهم في العمل السياسي ضحلة جدا لا يفقهون شي بما يريدونة هولاء الشيخين المناضلين الذي يبذلون جهود كبيرة من أجل وحدة الصف الجنوبي ولقاء يافع شاهد على ذلك بن الفضلي كان عضو لجنة مركزية وفي الأمانة العامة ع لحزب المؤتمر الشعبي العالم وليس عضو في حزب أسلامي متطرف وكذلك النقيب وهولاء أنخرطوا في الثورة السلمية والعمل الكفاحي مع كل الأحرار الجنوبيين من المهرة الى باب المندب ومن كل الأتجاهات الفكرية واللي يجمعهم مع هولاء الأحرار هو الهدف المشترك والأستراتيجي هو تحرير الأرض والأنسان الجنوبي من أبشع أحتلال همجي عرفة التاريخ الأنساني وليس كما يحلوا للبعض تحريف نضالهم الوطني الى أنهم أسلاميين أو يطمحون لعودة الحكم المشايخي السلاطيني هذا ضرب من الخيال أن هدفهم وحلمهم هو حلم كل جنوبي حر وأبي وشريف هو بناء دولة عصرية قوية في الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب تتسع للجميع ومقبولة داخليا وخارجيا وعلى أسس التعددية الحزبية والديمقراطة الحقة والعدل والمساواة وليس عودة النظام الشمولي الأشتراكي أو المشيخات و السلطنات القديمة الجنوب كبير اليوم وليس زمن المشيخات والسلطنات نحن في القرن 21 والنظام القادم في الجنوب سوف يرضي الجميع لا سلاطيني ولا أشتراكي وبرضى الجميع وفي مقدمتهم هذه الشريحة من أبناء السلاطين الذي قارعوا الأستعمار البريطاني سابفا مع أهلهم الجنوبيين واليوم أبنائهم جنبا الى جنب يقارعون الأحتلال اليمني الغاشم . الذي يريد أبادة الأنسان الجنوبي ونهب ثرواتة وأستيطان أرضة .