الإبراهيمي: انفصاليو اليمن خاسرون والبيض لم يجبني عن سبب دعوة الانفصال وأطرق رأسه إلى الأرض
الفضلي: «الحراك الجنوبي» سيستقوي بإسرائيل ... وسيستعين بإيران
ارسال |
حفظ |
طباعة |
تصغير الخط |
الخط الرئيسي |
تكبير الخط
|
صنعاء - من طاهر حيدر |
قال الشيخ طارق الفضلي، القيادي البارز في «الحراك الجنوبي» إن «محكمة الجنايات الدولية وبمساعدة منظمة إسرائيلية، قبلت ملف شهداء مجزرة 23 يوليو 2009 في مدينة زنجبار التي راح ضحيتها أكثر من 27شخصا بين قتيل وجريح». وأضاف الفضلي في تصريح نشرته أسبوعية «الأمناء» الأسبوعية، «من أجل تحقيق أهدافنا، نتواصل حتى مع إيران إذا لم تساعدنا الدول العربية، وإن كان النظام يستقوي علينا بأميركا فنحن سنستقوي على السلطة وأميركا بإسرائيل». وقال: «قمنا بأخذ التوكيلات من أولياء الدم وأسر الجرحى ورفعنا ملفا كاملا أشرفت على إعداده شخصيات قانونية جنوبية وبتعاون وتنسيق مع قيادات الخارج، وبمباركة الرئيس علي ناصر، أثمرت هذه الجهود قبول محكمة الجنايات الدولية في بروكسيل هذا الملف، وأنا شخصيا أتعهد لشهداء الجنوب (بوجهي) أننا سنلاحق الجناة في المحاكم الدولية وعبر المنظمات الإنسانية إلى أن ينالوا عقابهم العادل جراء ما ارتكبوه بحق شبابنا العزل في المسيرات السلمية».
وفي سياق آخر، كشف المندوب الاممي السابق المعروف الأخضر الإبراهيمي مبعوث للأمم المتحدة لإحلال السلام في أفغانستان والعراق واليمن وقبلها في لبنان، أنه قال لطرفي الحرب عام 1994 بين قوات علي سالم البيض الانفصالية وبين قوات الوحدة بقيادة علي صالح، حينما بُعِث من أجل فض النزاع «أنه إذا لم ينفعهم لن يضرهم وانه حريص على وحدة اليمن، والتاريخ لا يرحم، وانه لا يريد أن يُسجل في تاريخه انه ساهم ولو بكلمة في تفكك الوحدة اليمنية أو تشظيها».
وتابع: «أنا أحب اليمن وأخاف على وحدته وأنصح ساسته أن يلجأوا إلى الحوار وان يجعلوه السبيل الوحيد والأساس لحل مشاكلهم وخلافاتهم».
وقال رئيس تحرير جريدة «إيلاف» اليمنية محمد الخامري لـ «الراي» انه تحدث مع الإبراهيمي في الجزائر الثلاثاء قبل الماضي، وكشف له انه زار العديد من السياسيين وقادة الدولة اليمنية من الطرفين عام 1994، وانه تأكد من خلال زياراته إلى صنعاء وعدن وحضرموت حينها أن «الوحدة هي خيار الشعب اليمني».
وأضاف الإبراهيمي ان «مجلس الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، رحمه الله، جمع لي عددًا من السياسيين والحزبيين وأعضاء البرلمان الذين كانوا ينتمون إلى العديد من القبائل والمحافظات اليمنية بما فيها الجنوبية، وبمن فيهم أعضاء وقياديون في الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان بعض قادته يطالب آنذاك بالانفصال واستمعت إلى الجميع وخرجت بقناعة كاملة أن الانفصاليين خاسرون وان البقاء للوحدة».
وحول لقائه بعلي سالم البيض في حضرموت قال: «سألته ما الذي حصل؟ ولماذا هذا التغير في موقفكم كحزب اشتراكي وقادة قوميين؟ لقد كنتم فيما مضى - قبل الوحدة - تصرون على لفظ شمال الوطن وجنوب الوطن، وترفضون تسمية اليمن الشمالي واليمن الجنوبي، لكنه لم يُجب وأطرق رأسه إلى الأرض وغيّر الموضوع».
الى ذلك (أ ف ب)، اعلنت مصادر متطابقة انه بدأ امس، الافراج عن مئات المعتقلين من التمرد الحوثي بقرار من الرئيس علي عبدالله صالح وبعد وساطة قطرية.
واكد مصدر مقرب من التمرد ان السلطات «بدأت الافراج عن معتقلي الحوثيين ابتداء من (أمس)».
واكد هذه المعلومات مصدر امني، مشيرا الى ان «توجيهات رئاسية صدرت بالافراج عن 400 معتقل كمرحلة اولى».
من ناحية أخرى، اكد مصدر نيابي امس، ان التعديلات والاصلاحات المطروحة في البرلمان اليمني بدفع من الحزب الحاكم تشمل تخصيص حصة نسائية في مجلس النواب وخفض مدة الرئاسة من سبع سنوات الى خمس سنوات.
وهذه التعديلات تضاف الى التعديل المطروح الابرز والاكثر اثارة للجدل، وهو الغاء تحديد عدد الولايات الرئاسة، الامر الذي يمكن الرئيس علي عبدالله صالح ان يصبح رئيسا مدى الحياة.
وذكر المصدر النيابي ان «ابرز التعديلات الدستورية تخصيص 44 مقعدا من البرمان للنساء من اصل 301 مقعد».
فيرستاين: «القاعدة» لا تزال تشكل
خطرا على اليمن
صنعاء - يو بي أي - أعلن السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فيرستاين، ان تنظيم «القاعدة» في ما يزال يشكل خطرا على اليمن، مضيفا أن «حادثة الطرود المفخخة والمشبوهة أثرت على التجارة بين دول العالم». وقال فيرستاين في محاضرة في «جامعة تعز» في جنوب اليمن، ان «القاعدة ما زالت قادرة على تنفيذ الهجمات والتخطيط والتآمر ضد اليمن. وحادثة الطرود المشبوهة أثرت في شكل سلبي مباشر على مقدرة المؤسسات التجارية للقيام بأعمالها حول العالم».
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=31122010