من امس وانتوا مع احترامي عصيد العصيد في موضوع لا لنا به قرار
ونسيتوا بان الامر بيد القوى الكبرى المتصارعة على النفوذ في هذه البقعة
الهامة , خاصة وان اعتبرنا امراء النفط من القوى الكبرى .
هناك تسابق بين ايران من جهة وبين السعودية ودويلات الخليج من جهة اخرى
تتحكم بها سيدة العالم بتوجيهات اسرائيلية . وبما ان هناك حرب للبقاء للقوي بين
ايران واسرئيل وبما ان اسرئيل هي القوة الرادعة لايقاف المد الايراني , فقد كلفت
اسرائيل القيام بهذا الدور وليس مستبعدا ان يكون من صندوق النفط العربي . وبما ان
امراء النفط عاجزين امام المد الايراني رغم انهم يمتلكون اخر صيحات تقليعة موضة
الاسلحة الا انهم اعجز من القيام بهذا الدور .
لذا نجد ان القرار ليس بيد الفضلي ولا علي ناصر بل بيد اسرائل وايران وهما من يقرر
ما يمكنه بالمنطقة وتعرف من اين ياكل الكتف وباي طريقة يمكنهما دخول المنطقة , رغم
ان اميركا وامراء النفط مع رئيس اليمن .
وبما ان الامر بيد اسرائيل فهي من تقرر واهم ما يمكنها عمله هو تقديم ملف الجنوب الى محكمة
الجنايات الدولية او بالاصح بتحمل تكاليف المحكمة , لان الملف سبق وان قدم للمحكمة .
اذا رضينا او تعنترنا فاسرائيل او ايران قادمة قادمة للمنطقة والسبب غباء امراء النفط وشحت رئيس
الاحتلال