من أجل بناء "التنظيم المقاتل" للقيام بفريضة الجهاد والكفاح المسلح ، فلا بد من توفر عدة مطالب أساسية لا مجال لتفصيلها الآن، لكن أهمها أمران: توفر نخبة قيادية مؤهلة تحض على القتال وتعد له ""؛ ووجود استجابة شعبية لذلك.
فالخطوة الأولى في النهوض نحو الجهاد والقتال والكفاح المسلح أن تكون قيادة الحركات المسلحه مقتنعة بذلك، وتتحمل المسؤولية الشرعية والأخلاقية للقيام بهذا الواجب. وقيادة المشروع الجهادي المسلح يجب أن تتصف بمواصفات خاصة من التقوى، والتجرد والإخلاص والوعي والحكمة والشجاعة والحزم والقدرة على اتخاذ القرار في أصعب الأوقات. أما الاستجابة الشعبية والجماهيرية فتعني إقبال الشعب على التطوع للجهاد والقتال، وهذا الإقبال من عدمه لا يؤثر على فرضية الجهاد كواجب شرعي لابد منه، بل يحدد قدرة أصحاب المبادرة على تكوين الإطار المقاتل الذي يستوعب طاقات الشعب وينظمها ويسخرها للقتال. والدراسات الحربية والعسكرية تقول إن وجود استجابة شعبية بنسبة 20 بالمئة من مجموع السكان في البلد المحتل تكفي لقيام قيادة مؤهلة بالنهوض بعبء الجهاد والمقاومة والكفاح المسلح00
لاكن يجب ان نسلك النظال السلمي الحضاري حتى تكتمل كل مقومات الثوره السياسيه والتعبويه00
وتظل بقيه الخيارات متاحه ومفتوحه عند الحاجه وعند استنفاذ كل الطرق السلميه00
التهيئه اولآ لهذه الثوره 00 الاعداد00 التجهيز00 الامكانيات00 الوسائل المتاحه00 للاستمراريه00نحن بحاجه لعقول منيره وشمعات اضائه لتمهد لنا الطريق والسير بنا الى طريق الصواب عبر اتخاذ قرارات صائبه وصحيحه000 ونحن باذن الله في طريقنا الى العمل المنظم والمدروس 00 ابتدئآ من توحيد الصف الجنوبي 00 تحت مظله واحده وقياده موحده قويه متماسكه لسير بشرارت الثوره الى النصر الاكبر00 باذن الله00 فلا تعجلو في الامور فان اليوم ات لامحاله فعدو انفسكم لهذا اليوم000
__________________
(الشهيد البطل محسن علي مثنى طوئرة)
|