في أول تصريح له بعد الإفراج عنه.. القيادي المعارض محمد غالب لـ" التغيير ": الملف لا يزال مفتوحا ونحن مستعدون للدفاع
2010/12/29 الساعة 19:40:17
محمد غالب احمد
التغيير- صنعاء- حمدان الرحبي:
أفرجت النيابة الجزائية اليمنية مغرب اليوم الأربعاء الساعة السادسة مساء عن القيادي الاشتراكي محمد غالب احمد بضمانة حضورية.
وقال غالب في تصريح الى " التغيير " انه تم الإفراج عني بضمان حضورية وانا الآن بمنزلي في صنعاء " .
واضاف " انه تم التحقيق من قبل النيابة الجزائية معي بشأن علاقتي بالحراك الجنوبي،وتقديمي دعم مالي للحراك، لتخريب بطولة خليجي20، وكذا علاقة الحزب الاشتراكي اليمني والمشترك بالحراك ".
واكد " الملف لا يزال مفتوحا ونحن مستعدون للدفاع عن ما يوجه الينا ".
واشكر الشكر الجزيل للمحامين والمحاميات والصحفيين وقيادات الاشتراكي ومنظماته الحزبية، وقيادة المشترك وكل المتضامنين معي ، داخل اليمن وخارجه.
وأكد غالب انه " تم التعاون معي بطريقة حسنة وانسانية سواء اثناء التحقيق أو من قبل كوادر وموظفي سجن البحث الجنائي بصنعاء ".
وكانت قوات من مكافحة الإرهاب اعتقلت الاحد الماضي القيادي في أحزاب اللقاء المشترك وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني محمد غالب أحمد واقتادته إلى النيابة الجزائية بصنعاء للتحقيق معه في تهم دعم الحراك الجنوبي.
واستدعت النيابة الجزائية محمد غالب للتحقيق معه على ضوء التصريحات التي أدلى بها القيادي في الحراك الجنوبي طاهر طماح والذي قال من خلالها " إن قيادة أحزاب اللقاء المشترك قدمت دعماً مالياً للعناصر الخارجة عن القانون فيما يُسمى بجماعة الحراك بلغ عشرة ملايين ريال بواسطة محمد غالب احمد وذلك للقيام بأعمال تخريبية من شأنها إفشال بطولة خليجي 20 التي احتضنتها عدن وأبين مؤخراً ".
وقد اعتبر الناطق باسم المشترك الدكتور محمد صالح القباطي استهداف سياسي بحق قيادة المشترك وقيادة الحزب الاشتراكي اليمني.
وقال في تصريح خاص لـ" التغيير" أن هذه الاعتقال مؤشر خطير ضد رموز المعارضة اليمني وهو إجراء خارج إطار الدستور ونحن ندينه ونعتبره مخالف للنظام والقانون ".