3 عبوات في أبين.. وتظاهرات لـ «الانفصاليين» ضد الانتشار العسكري
نجاة مسؤول يمني من محاولة اغتيال دبرها «القاعدة»
حجم الخط  |  صورة 1 من 1  ايه.بي.أي © جندي يمني خارج محكمة أمن الدولة خلال محاكمة أحد عناصر «القاعدة» في صنعاء أمس
تاريخ النشر: الأربعاء 29 ديسمبر 2010
نجا مسؤول يمني أمس من محاولة اغتيال دبرها عناصر تنظيم “القاعدة” في مدينة جعار بمحافظة ابين الجنوبية حسبما اعلن المسؤول نفسه لوكالة “فرانس برس”. وقال خنفر احمد غالب الرهوي الذي يشغل منصب وكيل محافظة ابين ومدير عام مديرية خنفر ان “مسلحين ينتمون الى “القاعدة” اطلقوا وابلا من النيران على سيارتي اثناء عودتي من العمل، ونجوت ومن معي من حادثة الاغتيال”. ومنذ امس الاول، تشهد مدينة جعار مركز مديرية خنفر تبادلا لاطلاق النار بين مسلحين يقولون انهم ينتمون الى “القاعدة” وقوات الامن التي تنفذ حملة تمشيط في المنطقة. وقال شاهد عيان ان “مسلحين هاجموا نقطة عسكرية في منطقة الرئ شمال المدينة وتبادلت معهم القوى الامنية اطلاق النار”، مشيرا الى ان “قوات الامن استحدثت نقاط تفتيش كثيرة عند مداخل ومخارج المدينة وبشكل غير مسبوق”. وقال الرهوي “نحن ننفذ حملة لملاحقة مطلوبين امنيا تسببوا في زعزعة امن واستقرار المنطقة كما نلاحق مطلوبين يرتدون زيا عسكريا وكذلك اصحاب الدراجات” النارية الذين تنسب اليهم هجمات متفرقات تسجل في جنوب البلاد. وأبطلت أجهزة الأمن اليمنية امس مفعول ثلاث عبوات ناسفة وضعت تحت أحد الجسور على طريق مدينتي زنجبار - جعار بمحافظة أبين جنوب اليمن. وقال مصدر محلي بالمحافظة ان العبوات الناسفة كانت تستهدف دوريات للأمن تتعقب مطلوبين في مدينة جعار وبعض المناطق المجاورة على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي قامت بها عناصر تخريبية واستهدفت عددا من أفراد الأمن والنقاط الأمنية آخرها إصابة جندي على الطريق نفسها. إلى ذلك تظاهر الآلاف من أنصار “الحراك الجنوبي” الانفصالي أمس احتجاجا على الانتشار العسكري لقوات الجيش اليمني في منطقة ردفان بمحافظة لحج. وذكرت مصادر محلية وشهود عيان لـ(الاتحاد) أن الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في مدينتي الضالع والحبيلين في لحج خرجوا في مسيرتين متزامنتين للتنديد ما وصفوه بالحصار العسكري لقوات الجيش اليمني على منطقة ردفان بلحج. ورفع المتظاهرون لافتات منددة بـ”الحصار” العسكري و”القصف” الذي يستهدف منذ أيام مواقع مفترضة للمسلحين الانفصاليين في الجبال المحيطة بمدينة الحبيلين، عاصمة مديرية ردفان، مرددين هتافات مطالبة بوقف ما أسموها بـ”الاعتداءات العسكرية” على “القرى والمناطق المأهولة بالسكان”.
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
|