لليوم العاشر على التوالى تشهد منطقة ردفان جنوب اليمن حالة من التوتر
بعدالانتشارالعسكرى المعزز باالدبابات والعربات المصفحة واحتلال الجيش
لمدينة الملاح ونشر النقاط العسكرية وحملة الاعتقالات والتى طالت نشطاء
الحراك الجنوبي المطالب بفك الارتباط عن صنعاء منذو خمسة اعوام والتى
تمثل ردفان لة منطقة الانطلاق الى كل محافظات الجنوب اليوم لاتزال هذة
القوات تنتشر على التلال المطلة على قرى الرويد والذنيب والجدعا وتهدف
احتلال مدينة الحبيلين كبرى مدن ردفان والمحصنة باعداد كبيرة من
انصارالحراك الجنوبي المستهدف من هذة الحملة وهى
الثانية بعد الحملة الاولى التى كانت فى امارس 2009م وحينها سقط اربعة
شهداء و56جريح من المواطنين وتضررت 43منزلا واغتقل 107من نشطاءالحراك
اليوم الحملة العسكرية اكبر بكثير مما هى علية باالامس واقوى الحراك
الجنوبي اكثر تنظيما وانتشار وستكون المواجهة لايستطيع احد تحديد نتائجها
ولكن ستكون كارثية بكل المقاييس000