الأخ العزيز نائف الحضرمي حول موضوع الجنود الجنوبيين وغيرهم من الموظفين في دولة الاحتلال وهم اعداد كبيره لان الجنوبيين في الدوله السابقه كانوا يعتمدوا علي الدوله بنسبه كبيره في التوظيف وغيره من تأمين المعيشه والكل يعلم ان الظروف المعيشيه الصعبه تجبر الناس على الوظيفه العسكريه والمدنيه وليس هناك بديل آخر لتركها كما إن حق العمل حق مشروع وملزم بموجب اتفاقية جنيف للشعوب الواقعه تحت الاحتلال . اما موقف الجنود الجنوبيين تجاه شعبهم وهم في جيش الاحتلال فلنا ان نتذكر كيف وقف الجيش والأمن الجنوبي أبان الاحتلال البريطاني الى جانب شعبهم وأهلهم وساعدوهم وانحازوافي الأخير الى جانبهم ضد المحتل واليوم فإن الجنود الجنوبيين يعانون من الغبن والامتهان والغطرسه والعنصريه ويشعرون بما يعانيه شعبهم واغلبهم يحملون قضيته في وجدانهم وقد قتل منهم عدد من الشهداء في معسكرات الاحتلال بسبب موقفهم وحتى في المعسكرات البعيده عن وطنهم الجنوب ونحن لن ننسى موقف رائع للجنود والضباط الجنوبيين في لواء ببيحان عندما صدرت لهم الاوامر بالتحرك بالدبابات والاسلحه الثقيله لضرب مناطق للحراك رفعت اعلام الجنوب. فوقف الجنود الجنوبيين واغلبهم من لحج وابين ببساله ضد ضرب إخوانهم وكاد الموقف يتفجرفي المعسكر رغم نسبتهم القليله الى الشماليين في اللواء وافشلوا الحمله وتمت معاقبتهم بنقل اللواء الى البقع بصعده. وهكذا هم ابناء الجنوب في الجيش والامن وعلينا الاحتكاك بهم وعدم البعد عنهم وأيجاد الثقه بينهم وبين اهلهم وعليهم ان يحذروا من اساليب زجهم غدرآ في مواجهة اهلهم واستهدافهم وربما قتلهم من الخلف وعلى القيادات الجنوبيه كسالم قطن وغيره أن لايكونوا مطيه للمحتل وان يحافظوا على جنودهم ابناء الجنوب ويحافظوا كذلك على اهلهم واخوانهم وهم يدركون جيدآ مرامي المحتل لقتل ابناء الجنوب ببعضهم وعندهم الكثير من التجارب والعبر والا فإن التاريخ لن يرحمهم والبقاء دومآ للشعب اماالمحتل سيرحل حتمآ.
|