الحراك الجنوبي» ينذر «الجواسيس» بالعقاب... ويخطف 20
شخصا بينهم شيخ وأميركي من أصل يمني
صنعاء تطلب من «الانتربول» مساعدتها في ملاحقة 90 «إرهابيا» بينهم 5 سعوديين

صور مطلوبين سابقين (خاص - «الراي»)
ارسال |
حفظ |
طباعة |
تصغير الخط |
الخط الرئيسي |
تكبير الخط
|
صنعاء - من طاهر حيدر |
طلب اليمن من الانتربول الدولي، مساعدته في ملاحقة 90 متهما بقضايا ارهابية، بينهم 5 سعوديين، وصفوا بالخطرين على الامن في اليمن والعالم، ويعتقد انهم فروا الى الخارج.
ونقل حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم عبر موقعه الالكتروني، امس، عن مصدر امني، «وجهت وزارة الداخلية اليمنية طلبا إلى مكتب منظمة الانتربول الدولي في صنعاء بضم أسماء عشرات الأشخاص المتهمين بجرائم إرهابية وجنائية إلى قوائمه الخاصة بملاحقة المجرمين الخطرين داخل الأراضي اليمنية وخارجها».
وقال المصدر ان السلطات الأمنية «رفعت أسماء 90 مجرما من بينهم 36 متهما بجرائم إرهابية».
واضاف «أن طلبات وزارة الداخلية لمنظمة الشرطة الدولية لمساعدتها في ملاحقة المتهمين والتي تصفهم بالخطرين، جاء بعد ما صعب على أجهزتها الأمنية العثور عليهم ومن المتوقع أن يكونوا فروا إلى الخارج».
واكد ان من بين المتهمين 5 سعوديين، وصوماليان، كانوا دخلوا الأراضي اليمنية بطرق غير شرعية، إضافة إلى من يحملون الجنسية اليمنية.
ويواجه 36 من بين المتهمين، تهماً تتعلق بالتخطيط للقيام بأعمال تخريبة وإرهابية ضد مصالح ومنشآت أجنبية، إضافة إلى مهاجمة المقار الأمنية في صنعاء وعدن وأبين وحضرموت وشبوة وصعدة، في حين يواجه بقية المتهمين تهما جنائية تتعدد بين القتل العمد والتزوير الجنائي والسطو المسلح.
ونشرت الداخلية، أسماء هؤلاء المطلوبين مع بياناتهم الشخصية في كل المرافق الأمنية والمنافذ، ووعدت بتسليم مكافآت مالية لكل من يساعد في الكشف وإلقاء القبض عن اي منهم.
في سياق ثان، علمت «الراي» من مصادر يمنية، ان الأجهزة الأمنية زرعت عدداً من استخباراتها في صفوف «الحراك الجنوبي»، لكشف تحركات المطلوبين امنيا، خصوصا المتهمين بقتل المدنيين، والجنود والضباط، ولم يسلموا أنفسهم للعدالة طوعيا.
وأضافت المصادر، ان الأجهزة الأمنية لديها قائمة بأسماء المتهمين بالقتل والتقطع من «الحراك»، يقوم بعض عناصر «الحراك» بالإبلاغ عن تحركاتهم، بينما تحاول قوات الأمن القبض عليهم، وتضطر للدفاع عن نفسها في حال تعرضت لهجوم من المطلوبين.
وكشفت انه منذ مطلع ديسمبر العام 2009، تم تعقب القيادي في «الحراك» عباس محمد صالح طمبح، بعد قتله في مديرية ردفان، محمد ناصر أحمد العنسي وسرقة سيارته.
ووفقا لمعلومات «الراي»، فان طمبح شعر بأنه لم يعد ملاحقاً امنيا، وكان يتنقل مع عدد من المسلحين أمام أعين الشرطة والأمن، حتى اختلف مع بعض أصدقائه المسلحين حول بعض الاموال، ما دفع احدهم الى الإبلاغ عن تحركاته، قبيل مقتله.
وذكرت الأجهزة الأمنية في مديرية ردفان، ان طمبح (28 عاماً) قتل الخميس الماضي، اثناء هجوم استهدف عسكريين في مدينة الحبيلين، وأدى إلى مقتل الرائد علي غانم العماري واثنين من الجنود، اضافة إلى إصابة 7 اخرين، فيما تقول رواية «الحراك» ان طمبح سقط في مكمن نصبته له مجموعة أمنية يرتدي افرادها اللباس المدني، خلال تجوله في المدينة هو وزميله عبدوه أحمد حسين.
واعتبر «الحراك»، طمبح شهيدا وخرج العشرات لتشييع جثمانه الى مقبرة الشهداء الخميس الماضي بعد ساعات من مقتله، بينما اعتبرته السلطات مجرما نال جزاءه.
ووزع «الحراك»، امس، في لحج منشورات، تحذر «الجواسيس» بالعقاب الرادع. كما حذرت مشايخ ردفان من المتاجرة بـ «الحراك».
واختطف «الحراك»، امس، عددا من أبناء المناطق الشمالية، خصوصا من محافظة أب، بهدف الضغط على الحكومة، للإفراج عن القيادي حسن باعوم وبقية أعضاء «الحراك».
وقال شهود لـ «الراي»، ان مسلحين نصبوا نقاط خاص بهم في الحبيلين، وقاموا بالتفتيش حسب الهوية واحتجاز كل من يثبت انه من أبناء المحافظات الشمالية، خصوصا من أب.
ووفقا لشهود وأقارب عدد من المحتجزين، فان مسلحي «الحراك» احتجزوا 20 شخصا بينهم الشيخ صالح بن صالح قاسم، مع أربعة من مرافقيه، وترحيله إلى منطقة العسكرية في يافع، وأخر من أبناء مديرية الشعر يحمل الجنسية الأميركية رضون طاهر المليكي، بينما لا يزال القيادي في «الحراك» طاهر طماح يختطف ضابط منذ السبت الماضي.
علي صالح يتسلم رسالة من أحمدي نجاد
صنعاء - يو بي أي - تسلم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رسالة خطية من نظيره الإيراني محمود احمدي نجاد، تتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين.
وقام بتسليم الرسالة امس، في عدن، نائب الرئيس الإيراني حميد بقائي.
وذكرت مصادر رسمية، أن رسالة نجاد تضمنت «حرص إيران وعزمها على تطوير العلاقات والدفع بمجالات التعاون وعلى مختلف الأصعدة السياسية والثقافية والاقتصادية وغيرها». واكدت «ضرورة التشاور بين البلدين الشقيقين إزاء مختلف المستجدات التي تهم الأمة الإسلامية وخدمة الأمن والاستقرار في المنطقة».
واكد علي صالح حرص اليمن على تعزيز علاقتها مع إيران على أسس أخوية صادقة ولما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
تعليق على المقال
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=23122010