[التيارالثالث]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اووكي

عاجل: اختطاف «3» شماليين بردفان بينهم تاجر سلاح


الأربعاء / 22 ديسمبر كانون الأول 2010




ردفان (عنا) - اختطف مسلحون قبليون بمدينة الحبيلين الجنوبية بمحافظة لحج 3 أشخاص بينهم تاجر سلاح صباح اليوم الأربعاء كما اختطفوا سيارتين ثأراً لمقتل الناشط الشاب "عباس طنبح".

وقالت مصادر محلية بردفان أن المسلحين قالوا أن تاجر السلاح المختطف والذي ينتمي إلى منطقة "قعطبة" الشمالية كان آخر شخص تحدث إلى الشاب "طنبح" عبر مكالمة تلفونية دعاه فيها للحضور إلى المكان الذي نصب فيه كمين له بمدينة الحبيلين الخميس الماضي وقتل على إثرها "طنبح" كما قتل أربعة جنود في اشتباكات مع مسلحين قبليين ثأروا لمقتل طنبح.
وتم اختطاف الثلاثة صباح اليوم من ذات الموقع الذي قتل فيه الشاب "طنبح".

وفي مديرية الملاح (6 كيلومتر جنوب الحبيلين) وصل صباح اليوم الأربعاء وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد (جنوبي) واللواء مهدي مقولة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية ومحافظ محافظة لحج محسن النقيب وعقدوا اجتماعاً بمديرية الملاح التي قالت مصادر إعلامية أنها شهدت تعزيزات عسكرية مكثفة خلال الأيام الماضية.

وشهدت مدينة الحبيلين حالة من التوتر منذ الخميس الماضي حيث قتل شاب ناشط في الحراك الجنوبي يدعى "عباس طنبح" بكمين نصبه له عناصر من الجيش اليمني وسط المدينة ولقوا مصرعهم عقب ذلك في تبادل لإطلاق نار مع مسلحين قبليين ثأروا لمقتل "طنبح" أعقبها قيام القطاعين العسكريين شرق وغرب المدينة بقصف عشوائي تسبب في أضرار لعدد من منازل المواطنين واحتراق محل وإعطاب سيارة وجرح شخص.

أفرج مسلحون مساء اليوم الأربعاء عن مسؤولاً حكومياً بعد ساعات من اختطافه في مدينة الحبيلين بمحافظة لحج جنوب اليمن.

وقال مراسل المصدر أونلاين إن وساطة ضمت قيادات في الحراك تمكنت من الإفراج عن رضوان طاهر المليكي والذي يحمل بطاقة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء – دائرة الدفاع، ما يرجح أن يكون مسؤولاً حكومياً.

وأشار إلى إن تلك القيادات تمكنت من إقناع المسلحين بالإفراج عنه.

ويعتقد أن الخاطفين من أتباع عباس طنبح الذي قتل في اشتباكات مع قوات الأمن مطلع الأسبوع بالحبلين.

إلى ذلك، قال مراسل المصدر أونلاين الزميل غازي العلوي إن وزير الدفاع وقائد المنطقة الجنوبية وصلا اليوم الأربعاء إلى مديريـة الملاح لغرض عقد اجتماع مع القيادات الأمنية في المنطقـة. ولا توجد أي معلومات إضافية عن طبيعة هذه الزيارة.

وفي الغضون، قالت مصادر محلية إن مفاوضات رسمية لا زالت جارية مع طاهر طماح الذي يحتجز ضابطاً في الشرطة العسكرية منذ الأسبوع الفائت.

وتقول المصادر التي حصل عليها المصدر أونلاين إن طماح لا يزال يرفض إطلاق سراح الضابط حتى تفرج السلطات المحلية عن باقي المعتقلين على ذمة الحراك، رغم إفراجها أمس عن 30 معتقلاً.