عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-22, 11:32 PM   #1
انا الجنوب الحـر
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-30
الدولة: من المهره حتى باب المندب
المشاركات: 837
افتراضي دعم علي صالح غزو العراقي للكويت حقائق لاتنكر

قال علي صالح انه اتهم بانه كان وراء بعض التظاهرات الداعمة للعراق اثناء غزوه الكويت، «بينما الذين كانوا وراء العراق وقتها، هم أنفسهم من يدعون الى الانفصال اليوم»
وقالوا ان كل السبب في حرب الخليج علي عبدالله صالح في حين أنهم هم الذين خرجوا بالتظاهرات والمسيرات ورددوا شعارات، وأساءوا إلى دول الجوار وهم الذين رفعوا شعار (وامعتصماه) وليس علي عبدالله صالح، وبدلا من (وامعتصماه)، قالت النساء «وا... صداماه»... هؤلاء رفاقنا في الحزب (أي الحزب الاشتراكي) وما زالوا أحياء يرزقون وكنت أتمنى ان يحضروا ويردوا على كلامي ويمكنهم عقد ندوة أخرى في هذا المكان ليفندوا كل ما قلته».

هذا بعض ما قاله رئيس الجمهورية العربية اليمنية في قاعة ابن خلدون بالعاصمة الجنوبية عدن
ومانقلتة جريدة الراي الكويتية .
ودعوني اعود بكم الى العام 1990 وماقاله الموقع الرئاسي ( المركز الوطني للمعلومات )

كلمة الرئيس علي عبدالله صالح بالوفد الشعبي الكويتي


اليوم: 17 الشهر: ديسمبر السنة: 1990 استقبل الأخ الفريق علي عبدا!ته صالح رئيس مجلس الرئاسة ومعه الأخ علي سالم البيضنائب رئيس مجلس الرئاسة الوفد الشعبي الكويتي الذي يزور بلادنا حاليا برئاسة الأخاحمد السقاف
وقد أكد الأخالرئيس الموقف اليمني المبدئي والثابت من هذه الأزمة والمرتكز على أساس عدم القبولبالاحتلال العراقي للكويت ورفض التواجد الأجنبي في المنطقة والسعي لحل الأزمة سلميافي إطار الأسرة العربية..
كما أشاد بمستوىالعلاقات الأخوية الحميمة التي تربط بين الشعبين الشقيقين اليمني والكويتي وأكد بان بلادنا سوف تواصل بذل كل مساعيها وجهودها واستغلال علاقاتها الأخوية الطيبة مع الأشقاء في العراق والكويت من أجل حل الأزمة سلميا وبما يجنب المنطقة كارثة الحرب والدمار ويكفل لها الأمن والاستقرار والسلام ويضمن سلامة العراق والكويت وكل دول المنطقة ويحفظ الأمن القومي العربي والمصالح العليا للأمة العربية

هذا الكلام صادر من قصر الرئاسة اليمني
والان اعود بكم الى ماقالة الوفد الشعبي الكويتي الدي زار اليمن برئاسة احمد السقاف وتبينوا
مدى الزيف والتحريف .


قابلنا الرئيس «علي عبدالله صالح» بحضور «علي سالم البيض» نائب رئيس
الدولة وكانت هذه المقابلة مشهورة ومليئة بالمواقف التي كشفت لنا عما
يضمر الرجل للكويت حكومة وشعباً وطلب مني زملائي في الوفد شخصياً ألا
أتكلم أثناء هذه الزيارة.

وأتذكر أن الذي طلب مني ذلك « سعود العصيمي» وأحمد السقاف» رئيس الوفد
وكذلك طلب من الدكتور أحمد الربعي وربما كان السبب في ذلك أننا كنا
أصغر أعضاء الوفد سناً وأشدهم تحمساً، وعندما تكلم الرئيس كان قاسياً
على الكويت ومؤيداً لصدام، وأذكر من الجمل التي قالها والتي لا تفارق
الذاكرة لما تركته من أثر سيء في النفس ومؤلم للمشاعر.

قال : ماذا تريدون بالضبط؟!

قلنا : نريد أن ترجع الشرعية للكويت بقيادة آل الصباح.

فقال : الحكام الذين يهربون من بلادهم لا يستحقون أن يرجعوا إليها!!

وكان رأيه أنه إذا كان صدام قد أخطأ بدخول الكويت واحتلالها فالخطأ
الأكبر هو الاستعانة بالأمريكان وأنه كان الأفضل أن ننتظر الحلول
العربية ووساطة جامعة الدول العربية.

فتحدث الأخ «أحمد السقاف» رئيس الوفد الشعبي الكويتي لليمن مذكراً إياه
بالله ورحم العروبة ومواقف الكويت ودعمها ومساعدتها لليمن.

فرد ساخراً: يا أخي أنتم أزعجتمونا بهذه الأسطوانة!!

ونادي قائلاً يا عَمَري: وكان الوزير المرافق لوفد الكويت عند الدخول
على «علي عبدالله صالح» وقال له: يا عَمَري أخبرني ما فضل الكويت على
اليمن؟

فقال عَمَري: أعتقد يا سيادة الرئيس حوالى50 مليون دولار.

فرد أحمد السقاف: اتق الله يا عَمَري فوالذي نفسي بيده لجامعة صنعاء
التي بنتها الكويت في اليمن لتساوي أضعاف هذا المبلغ أضعافاً كثيرة،
عدا المستشفيات والمدارس والمعاهد وغيرها… وظل يذكّره بأيادي الكويت
البيضاء ومشاريعها الخيرية والتنموية في اليمن.

فالتفت الرئيس للسقاف قائلاً: سيخرج النفط عندنا غداً بإذن الله ونرد
لكم أموالكم فلساً فلساً ولن يكون لكم فضل علينا!!

وتبين لنا فيما بعد أن الكويت والسعودية هما
القائمتان على الإنفاق الحكومي في اليمن فهما اللتان تدفعان رواتب
الموظفين بقطاعات الدولة وتقومان ببناء المؤسسات الحكومية داخل اليمن.

والحقيقة إزاء هذا الموقف الذي لم نكن نتوقعه من رئيس دولة عربية كان
عليه ولو بالدبلوماسية أن يكون له موقفا مشرفاً لرأب الصدع ونصرة من
استنصره في حصوله على حقه الشرعي ممن اعتدى وبغى عليه ولو حتى بالكلام.
لكن سياق المقابلة أسفر عن شيء ما، يكمن بالنفوس تجاه للكويت أميراً
وحكومة وشعباً ودار بخلدي وقتها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «انصر
أخاك ظالماً أو مظلوماً» قالوا: عرفنا كيف ننصره مظلوماً فكيف ننصره
ظالماً، قال صلى الله عليه وسلم: «تمنعه من الظلم» ولم يكن موقفه هذا
ولا ذاك!!

أصبت وبالحق نطقت!!

وما حكاه « سعود العصيمي» الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية سابقاً حلل
لنا موقف الرئيس اليمنى من الكويت تعليقاً على مقالة أحد أعضاء الوفد
عقب الزيارة «هذا الرجل لا يصلح أن يكون رئيس دولة» بل يصلح أن يكون
شاويشاً، فعلق سعود العصيمي قائلاً أصبت وبالحق نطقت، قال: عندما كنت
وزيراً للخارجية بالكويت حدثني وزير خارجية السعودية بقصة غريبة أرويها
لكم.

قال: حدثني السفير السعودي في صنعاء عندما أراد أن يقدم أوراق اعتماده
للرئيس، أن الرئيس اليمنى قال له : يا سعادة السفير حياك الله سفيراً
في بلدك الثاني اليمن، ولكن لي طلب بسيط أرجو منك أن تبعد الملحق
العسكري الموجود بالسفارة السعودية من البلاد لا أريد أن أراه في
السفارة السعودية في صنعاء.

يقول السفير السعودي: فأدركت أن هناك مشكلة أدت إلى هذا الطلب.

ولما عدت من الزيارة: أخبرت الملحق العسكري بالسفارة بطلب الرئيس
اليمني وسألته عن السبب وعما إذا كان هناك مشكلة يمكن حلها.

فقال: لا يوجد أي ملابسات لأي مشكلة وبدأ في تجهيز أوراقه للسفر للعودة
للسعودية.

ولما جاءني مودعاً قال لي: الآن أنا عرفت لماذا لا يريد علي عبدا لله
صالح أن أظل في اليمن، لأنه عندما تسلم «عبدالله السلال» حكم اليمن بعد
الثورة على الملك كنت أنا موظف في السفارة السعودية وذهبنا «لعبدالله
السلال» لاعتماد أوراق اعتمادنا فجلسنا نتبادل أطراف الحديث مع
«عبدالله السلال» في قصر الحكم وأثناء ضيافتنا الذي كان يصب القهوة لنا
ملازم بنجمة واحدة هو «علي عبدالله صالح» .

الحكام الذين يهربون من بلادهم لا يستحقون أن يرجعوا إليها!!

هذه الكلمات سجلت في ذاكرة الكويتيين حتى اللحظة ولن يستطيع علي صالح ان يزيلها من ذاكرتهم واتذكر انها عملت ضجة كبيره
في ذلك التاريخ ناهيك عن الموقف اليمني في جامعة الدول العربية
ومجلس الامن مع العلم ان اليمن كان في ذلك الوقت احد اعضاء المجلس العشرة بالاضافة الى الخمس الدول دائمة العضوية
وكان عبدالله الاشطل ممثل اليمن من يقود تلك المواقف بتعليمات
من الرئيس اليمني مباشرة

تحياتي

ابن كريتر

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة انا الجنوب الحـر ; 2010-12-22 الساعة 11:44 PM
انا الجنوب الحـر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس