يقول المثل ، إذا لم تستح ، فافعل ما تشاء
وهذا الرئيس ، لم يعد في وجهة اي علامة للحياء
فهومستعد ان يردد الكذب طوال القوت ، دون ان يمل او يشعر بلحظة خجل
فإذا كان يكذب جهارا نهار وأمام الاعلام ،، ولوحة الوحدة أو الموت الموضوعة
على بوابة قصره ، والسؤال المحرج الذي سأله الصحفي جمال خاشجي عنها
نتذكر الموقف ، ولكن كما هو دائما هذا الرئيس وجهة لوح ، يكذب ولا يبالي
ولذلك ، لم يعد الكذب أمر مخجل في قاموس علي تفله ، لانه خارج حسابات
الرجل صاحب القيم والمثل الاسلامية او الانسانية ..
هو متجرد من أي صفة وقيمة طيبة
والذي يدعو فقط للاستغراب ، ذلك النفر من البلهاء الذين يجلسون
كالموميات أمامه في الصف الاول ، يصفقون دون ان يعون ماذا يفعلون !!