من خلال متابعتي لمقابلات الصحفي عبدالناصر المملوح مع عدد من قادة الحراك ولصحيفة الجمهور نفسها فإنها غالبأ ما ينجح في استدراج واستغفال واصطياد من يحاوره وذلك لدهائه وخبثه وتعمد ان تكون المقابلات بالهاتف اغلب الاحيان ليسهل له مباغتة المستهدف و ولايترك له وقت للتفكيرفي المرامي الخبيثه للاسئله واستدراجها للقيادي للايجاب والموافقه احيانا دون قصد للمغزى والحصيله نجاح رسالة الصحيفة والصحفي في إبراز الحراك الجنوبي للقراء وفي عناوين عريضه وملونه بإبرازه بصورة صراع وخلافات على اموال مزعومه و كأن ليس لهم قضية وثانيآ تصوير القيادات في الخارج والقضيه وكأنها مسألة عماله لايران اوالسعوديه اوغيرها وثالثآ تصوير الجنوب قبل الوحدة وكأنه لايعرف الأمن والاستقرار وليس الا أخطا ومآسي ودماء وان الاحتلال الدحباشي هو المنقذ وأيضآكأن لاوجود لاحتلال او نهب وقمع وقتل لابنأ الجنوب فالى متى سنظل طيبين اغبياء ويالهم من دهاه وماكرين وللمثال فقط فكروا بعنوان المقابله:-(
القيادي البارز في الحراك
الجنوبي العميد محمد
صالح طماح لـ :الجمهور "
اموال تكتل المشترك
أثارت الخلافات في أوساط
الحراك ولا اعتقد أنه قادر
على عرقلة الانتخابات
في الجنوب) لقد وضع العنوان قيادات الحراك بخلافاتهم وكأنهم مرتزقه يجرون وراء اموال مزعومه ومن المشترك ومن ضمنهم العميد وهولايدري وكذلك التهيئةللانتخابات و عادكم تفرحون لتسجيل نقاط على بعضكم والرجال حمران العيون تضربكم جميعآ وانتم لاتفقهون فمتى تعقلون.
|