[عبدالله السنمي]

وبعد فترة تفكير وتردد، قررت اللجنة أن تصدر بيان وكانهُ إمتداد وتأكيد التأييد للقاء يافع الذي أنبثقت هي منه - في نفس الوقت مع تغيير بعض النقاط في (الوثائق أو البرنامج السياسي الذي أنزلوه في لقاء يافع) لإرضاء الطرف الآخير المتشنفر ..كما حرصت اللجنة على تذييل البيان بأسماء رؤساء الحراك في جميع المحافظات حتى يكون مقبول من الجميع ... ولكن هذا التصرف وأن كان بحسن نية ، إلا أنه أجّج الموقف أكثر ، حيت أعتبره الطرف الأول إنقلاب عليه وهو صاحب الحق في الفكرة والدعوة والترتيب والدعم وقيلت أمثال مثل ( أرسلناه يخطب روحها حبلة) وغيرها ..وأما الطرف الأخير المتشنفر فقد فهم تأييد بيان اللجنة للقاء يافع بأنه إنقلاب عليه وسارع بالهجوم ذون أن ينظر ويتفحص جيداً لبقية البيان وما تضمنه من التغييرات التي أجرتها اللجنة على البرنامج السياسي لصالحهُ حتى من دون الرجوع للطرف الأول.

أستاذنا الكريم ثمر بن يهر عش ، حياك الله
شكرا على متابعاتك القيمة ، وإثرائك الموضوع بكل مستجد ،
وإذا كان هناك من تصحيح للخطأ الذي وقع مؤخرا ، وتدارك للموقف ، من قبل لجنة
بيان الذنبة ، فهذا أمر جدير بالاحترام ونقدره باعتباره خطوة في الاتجاه السليم والحكيم
وكان لا بد أن يقابل هذا الموقف ما يستحقه من التجاوب والترحيب من اجل مصلحة الجنوب
من قبل الفريق الآخر ، ولا يجوز العودة للبحث عن أسباب أخرى للخلافات والتراشق والاتهام .
نتمنى ان تبذل الجهود لدفع الجميع الى العودة للحوار ، والى ترتيب البيت الجنوبي ، بما يحفظ استمرار
المضي نحو العمل المؤسسي .
والغريب في الأمر ان الجميع يرتكب نفس الأخطاء منذ سنوات عديدة . وهو عدم التنسيق
والتحضير المسبق لأي اتفاقات او مشاريع ، ويستعجلون في إصدار البيانات قبل أن تعرف
الأسماء الواردة فيها عن أي مضمونها .
والحقيقة ان اقتراحك بشأن وضع فقرات يومية من النظام السياسي او لوائحه الداخلية للنقاش والحوار
هي فكرة ممتازة ، تتيح للجميع التعرف اولا على مضمون البرنامج ، كما تسهل للاعضاء الاطلاع ووضع
الملاحظات .
لك التحية والاحترام