عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-20, 06:45 AM   #2
سفيان
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
المشاركات: 2,297
افتراضي


[IMG]http://www.alittihad.ae/styles/images/inter****.png[/IMG]

تفريق تظاهرتين لـ «الحراك الجنوبي» في لحج وأبين

«انفصاليون» يختطفون ضابطاً في جنوب اليمن




تاريخ النشر: الإثنين 20 ديسمبر 2010

عقيل الحـلالي
خطف مسلحون ينتمون إلى “الحراك الجنوبي” ضابطا في الشرطة العسكرية أمس في مدينة الحبيلين جنوب اليمن، لحمل السلطات على الإفراج عن رفقاء لهم. وقال مصدر امني إن مسلحين خطفوا النقيب محمد علي عبدالله هديان قرب نقطة تفتيش في شمال المدينة. واكد القيادي المحلي في الحراك الجنوبي طاهر طماح خطف الضابط، موضحا أن “الضابط المختطف ينتمي إلى قبيلة خولان وهي قبيلة كبيرة في صنعاء وتستطيع الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن معتقلينا”.
وأضاف أن خمسة جنود خطفوا الأسبوع الماضي في الجنوب قد افرج عنهم نتيجة وساطة قبلية. وشهدت الحبيلين خلال الليل تبادلا لإطلاق النار بين ناشطين جنوبيين وقوات الأمن، كما ذكر سكان في المدينة. وألحق اطلاق النار أضرارا بمنزل وأتى حريق على محل تجاري.
وقال احد سكان مدينة الحبيلين ان “الوضع في مدينتنا صعب للغاية. ومساء امس كنت قادما من عدن ولم اتمكن من الوصول الى منزلي الواقع وسط الحبيلين بسبب الاشتباكات”. واضاف “نحن بحاجة الى الأمن كما اننا بحاجة الى ان تفرض السلطات هيبتها داخل المدينة”.
وكان رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني المعارض النائب عيدروس النقيب، طالب أمس رئاسة البرلمان باستدعاء وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد لتوضيح أسباب “الحشود” العسكرية بمنطقة ردفان في لحج.
إلى ذلك، قالت مصادر إعلامية تابعة لـ”الحراك الجنوبي” إن السلطات الأمنية اليمنية “قمعت” الليلة قبل الماضية تظاهرة لأنصار الحراك بمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المتظاهرين قطعوا الشوارع الرئيسية بالمدينة وأحرقوا الإطارات التالفة، قبل أن تتدخل قوات الأمن وتفرق المحتجين.
على صعيد متصل، فرقت أجهزة الأمن اليمنية تظاهرة لأنصار “الحراك الجنوبي” بمديرية مودية محافظة أبين جنوبي البلاد. وقالت وزارة الداخلية في بيان لها إن الأجهزة الأمنية بمديرية مودية فرقت “تجمعا غير مرخص حاولت تنظيمه عناصر خارجة على القانون” في السوق الرئيسي بالمديرية.
وأوضحت الوزارة أن أنصار الحراك حاولوا إقامة تجمع لهم في سوق المدينة “إلا إن رجال الأمن تمكنوا من تفريقهم، وإحباط محاولتهم لإشاعة الفوضى والشغب من خلال تجمعهم غير المرخص”، لافتة إلى إن تفريق التجمع تمت “بسلاسة وحزم، ودون حدوث أي مشاكل تذكر أو إصابات”.
من جانبه أكد المستشار السياسي للرئيس اليمني عبدالكريم الأرياني أن بلاده باستطاعتها القضاء على تنظيم “القاعدة” بمفرده، كاشفا في هذا الصدد أن الأميركيين طالبوا مرارا بالمشاركة في عمليات أرضية لتعقب “القاعدة”، لكن طلبهم قوبل “بالرفض المطلق”.
وأوضح الإرياني أن الإعلام ضخم حجم “القاعدة” في اليمن، مضيفا “لا شك في أن القاعدة موجودة في اليمن وهي تقوم بأعمال كلنا نعرفها، لكنني أعتقد أن حجمها ومساحة الأرض التي يعملون فيها ليست بالشكل الذي يتم تصويره”. وتابع “الإشكالية هى أن جماعة “القاعدة” لا تعيش بمفردها. هم يعيشون مع أولادهم ونسائهم وأغنامهم وجمالهم، ولا تستطيع أن تضرب القاعدة دون أن تضر بالمدنيين”.
وفي رده على سؤال عما إذا كان الهدوء في الجنوب يعني أنه تم تجاوز مرحلة الاحتقان السياسي الحاصلة. قال الارياني إن الحراك ضخم وطرح في إطار أوسع من إطاره، لكن لا يمكن إنكار أن هناك مطالب سياسية واقتصادية مشروعة يجري التعامل معها قدر الإمكان.
خطة إنسانية لمواجهة التحديات في اليمن
صنعاء (الاتحاد)- دشنت الحكومة اليمنية أمس خطة “الاستجابة الإنسانية” لعام 2011 بتكلفة إجمالية قدرها 242 مليون دولار، وبتمويل من الدول والمنظمات المانحة.وتستهدف الخطة 3 فئات هي المتضررين من “حرب صعدة”، والمتأثرين بانعدام الأمن الغذائي، واللاجئين الأفارقة.وخلال عملية تدشين الخطة، طالب نائب رئيس الوزراء اليمني للشؤون الاقتصادية عبدالكريم الأرحبي، “الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المانحة بسرعة الإيفاء بالتزاماتها حيال تمويل خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة باليمن” للعام المقبل، موضحا أن هذا الدعم “يعكس تفهم شركاء اليمن في التنمية لطبيعة التحديات العديدة التي تواجه اليمن”. وقال إن الحكومة اليمنية “بذلت كافة الجهود” لتسوية “الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في صعدة”، معتبرا أن وقف المواجهات المسلحة الأخيرة بين الجيش والمتمردين الحوثيين في الشمال “يمثل انجازا كبيرا فرضته على الحكومة اعتبارات إنسانية، وهي ذات الاعتبارات التي دفعت الحكومة إلى التعاطي بإيجابية مع مختلف الوساطات المحلية والإقليمية”. وتسبب المواجهات الأخيرة التي اندلعت خلال الفترة مابين أغسطس 2009 وفبراير الماضي بنزوح أكثر 300 ألف شخص.
من جهتها، أكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن براتيبا مهتا، على ضرورة استيفاء 70 بالمائة من التمويل المطلوب لتنفيذ الخطة، مشيدة بدور الحكومة اليمنية في “خلق اطر شراكة حقيقية مع المانحين” أثناء تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة باليمن للعام الماضي 2010.
إغلاق
جريدة الاتحاد
الاثنين 14 محرم 1432هـ - 20 ديسمبر 2010م
www.alittihad.ae جميع الحقوق محفوظة © 2010، شركة أبوظبي للإعلام.
__________________
يريد المرء أن يعطى منـاه .................ويأبـى الله إلا مــا أرادا
قول المرء فائدتي ومالـي ............وتقوى الله أفضل ما استفادا
ولرب نازلةٍ يضيق لها الفتى .......ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .......فرجت وكنت أظنها لا تفرج

سفيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس