[align=right]
أخي العزيز الباحث و المفكر نبيل العوذلي
ما ذكرته حقائق لا أحد ينكرها
و أنت أسأت فهم الأخ العزيز الكازمي
و هو الذي أصلاً أساء فهم موضوعك
و لا أرى وجوب وصفه بأنه ليس جنوبي
هو جنوبي الأصل و الفصل لا أحد ينكر جنوبية أحد
كما أرى لا داعي للحديث الذي لا معنى عنه عن اليافعي أو غيره
جميعنا جنوبيين و علينا كما قلت الأستواء على كلمة سواء بيننا جميعاً
و ليس كما تقول بيننا و بينكم فنحن شعب جنوبي واحد
و حقيقة هذه هي البداية التي ما زلنا فيها
كما أشد على يد أخي الكازمي على رده الذي أحتوى
على أرفع سمات التسامح و الذي يجب أن يتبعها فعل و قول حقاً
أنت قلت هذا الكلام ((( نحن نقول لكم بكل بساطة ..ان اردتم العودة بالجنوب الى القرمطة الماركسية والليبرالية الالحادية فنحن انشاءالله والشرفاء من ابناء الجنوب لكم بالمرصاد ..وان اردتم الاستواء على كلمة سواء بيننا وبينكم فلا زلنا في االبداية )))
إن أستوى هذا الكلام فأنا معك و إن شاء الله أكون من الشرفاء
بل و جميع أبناء الجنوب مع ماقلته
فالإلحاد أمر يقلق الجميع و هو أمر بائد فاشل لن يرحع و لن تعرفه بلاد الإسلام جميعاً
و أضيف على كلامك الرأسمالية الحقيره
أنت وقعت في خطأ عندما جمعت صفة الماركسية و الليبرالية
فلا تجتمع هاتان الصفتان معاً
فالماركسية يمكن أن نقول عنها بإختصار
بأن لك كامل الحرية لكي تملئ بطنك و تعيش حياة رغيده
لكن هذه الحرية لا تسمح لك بالإنفتاح لتطوير الذات و هذا خطأ وقعت فيه
فنظرية الحكم الحكم الجديده يجب أن تكون بعيده
عن تعسف الماركسية في الحرية و الديمقراطية و إحترام الملكية الخاصة
و عندما أقول الملكية الخاصة لا يشمل هذا خصخصة
التعليم و الصحة و الكهرباء و الإتصالات و المياه و النفط و غيرها
كما تسعى الرأسمالية الليبرالية
و التي تدعس الضعيف بحكم حريتها و هذا نسبه
للفكر البروستاتني الرأسمالي و الذي ثبنية زيف تبني الديمقراطية
إن وجوب نظام الحكم الذي نتطلع له في الجنوب
هو إترام الفكر للإنسان بعيداً عن الإيديولوجيات الشموليه
و يبرز هذا أهمية هذا الفكر من الناحية الدينية و التراثية
و الإبتعاد عن إعطاء تفسير وحيد في التاريخ و في حركة
الصراع الفكري و القومي
فنظام الحكم المستقبلي ليلبي جميع آمال الجنوبيين
عليه إحترام حرية الإنسان و توجهاتها الفكرية بما فيه الدين
كما يلزم عليه عدم فرض إختيارات ثقافية تتعارض مع قدرات الإنسان العقلية الطبيعية
و الإستعداد للحرية من تلقاء نفسه
فالحاجات لا يمكن إختلاقها من الخارج كما في النظم الماركسية
و لا يطلق لها العنان لإيجاده كما هو في الأنظمة الرأسمالية
و لن نتجاوز مشكلتي السلطة و الثروة
بالنسبة للحرية ليست كذلك إن لم يكون الشعب هو من يديرها مباشرة
كما لا يجب أن نجعل من الحرية منطلق سيئ
يتجاوز الدين أو الثوابت الوطنية الجنوبية
لإن الحرية ستتحول وباء على المجتمع الجنوبي
الذي سيرى الحرية لأول مره
و لا أن تكون تحت ستار الحرية و الرأي الإساءة للمعتقدات الدينية
أو يستغلها الأفراد لنشر أفكار المذاهب الباطنية
و كذلك الجماعات الجهادية لا يجب إستغلال الحرية
للنيل من النظام الديمقراطي أو لإشاعة نوع من الفوضى
باللعب بالنار أو التخريب بعيداً
بحجة الجهاد أو محاربة أمريكا في الجنوب و ظواهر السياح و غيرها
و التي تتم بعيداً عن الحوار المعقول و الصحيح و الحر بما يكفل حقوق الوطن و الشعب
هذا كلام مختصر و هو إن شاء الله منه سترتكز
سياسة نظام الدولة المقبل
لإننا في عصر العولمة و عصر العولمة
كما فيه من أخطار توغل أمريكا و ليبرالية الإباحة و تدمير الأخلاق
إلا إن فيه أيضاً الفائده لبناء الذات و الوطن كبيره و الحرية و الإزدهار
و لكم عظيم التحية و دمتم جميعاً للوطن ،،،[/align]
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|