[أحمد الربيزي]

أطمئن الجميع الأمور بخير وما حدث ويحدث أمر طبيعي وصحي وستثبت الأيام صدق ما منقول وما نرمي اليه
دعوني نتعلم مبداء التغيير دعونا نتعود ذلك ونتقبله بيسر
لانترك العقلية العربية تسيطر علينا ونعتبر كل ما هو موجود من الثوابت
صحيح ليست الطريقة التي خرج بها بيان ردفان (الذنبه ) صحيحة 100% لكن نؤكد انها بداية جيدة
وبداية لنتعلم منها مبداء التداول السلمي بأعتبار ان ماحصل في الذنبه من ( أنقلاب ) كما اعتبرها كثير من الذين علقواولو سلمنا بما تقولون وتصفون ما حصل بأنقلاب فأننا نؤكد لكم انه سلميا حيث لم تزهق قطرة دم واحدة وهذا فال حسن كأول مرة يحصل قي بلادنا الجنوب المحتل في تاريخها الحديث والقديم

بالنسبه لبيان يافع التاريخي فهو كذلك كان ضرورة حتميه وهو نتاج لما قامت به لجنة المعتقلين المكونه ( قاسم عسكر - علي الغريب - حسن البيشي - القنع- الربيزي) وبذلت الشي الكثير وكان هدفها الرئيسي حث قيادة المجلس الأعلى انزال البرنامج السياسي وميثاق الشرف وتوسعة مجلس الحراك وتفعيله كان رئيس اللجنة ترثى له (الكلاب) أن صح التعبير وهو يجري من مكان الى الآخر من أجل ذلك ولا ترك باب الا وقرعه من عند القائد الجنوبي الشنفره الى القائد الجنوبي شلال الى القائد الجنوبي الخبجي الى القائد الجنوبي طماح الى ووو .. وكثير من الأخوة تجاوبوا معه ولم يتجاوب بعض من هم على رأس المجلس وأكثروا من بياناتهم التي يصرون فيها على موقفهم الثابت في تمسكهم بمبداء وشرعية لقاء 9 / مايو 2009م في زنجبار التي أختزلوها في تنصيبهم منفردين على راس المجلس بعد مرض الزعيم باعوم ومحاصرة الشيخ طارق الفضلي المهم جاء بيان يافع ورغم الأخراج الغير موفق الا انه بيان تاريخي وشكل نقله رائعة وكبيرة وخطوة نضاليه حركت المياه الراكده بل المياه الآسنه وكان لها الفضل في جعل قيادات كبيره رأت انه يجب عليها ان تتحمل مسؤليتها تجاه ما طرحه بيان يافع وجاءت الاحداث الدراماتيكيه التي وقعت وتسببت في أخراج لقاء الذنبه الغير مرتب له مسبقا وهي للحقيقة أقولها ليصبح الرديف الحقيقي والمقرب للقاء يافع وبيانه الشهير ( وأقول بثقة شديدة على الجميع ان يطمئن ان الوضع لا يخوف ابدا وان الأمور تمت بطريقة أكثر من رائعه ولا تستغربون في الأيام القادمة من توحد حقيقي سيتم في المحافظات بين من هم مؤيدين للقاء يافع مع قيادات محافظاتهم ) والمجال مفتوح في الهيئات العلياء للجميع ولعلمكم أوتماتيكيا المناضل العميد محمد صالح الطماح وبأعتباره نائبا لرئيس مجلس الحراك في م / لحج فهو بالطبع نائبا في المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ( قيادات المحافظات ونوابهم) وكذلك الشيخ المناضل حسن البنان في حالة تأييدهم للقاءات ردفان با اعتبار كل رؤساء الهيئات والتكوينات التي في المحافظات نوابا واعضاء لمجلس الحراك الاعلى والباب امامها مفتوح وأعني الهيئات التي قدها موجوده ومشكلة في المحافظات والبنان يرأس هيئة في محافظة شبوة كما هو حال وحدين في حضرموت وهذا ما أتفقت عليه القيادات في لقاء الذنبه والحال نفسه ينطبق على القائد الجنوبي الشنفرة فيما لو أيد البرنامج السياسي ووقع عليه وكل الأعضاء فالمسألة ليست لدينا في الأشخاص بقدر أهتمامنا بما يؤمنوا به من مبادئ نضاليه راسخة في الحق المصيري لشعبنا في التحرير والاستقلال وقريبا تتشكل المرجعيات السياسيه والأجتماعيه وهي هيئة عليا في مجلس الحراك السلمي وستضم الكثير من الشخصيات المرموغه في يافع وفي غيرها من مناطق الجنوب المسألة يا أخوة النضال دعونا نتعود العمل المؤسسي دعونا نتقبل التغيير نحوا الافضل طالما والهدف الرئيس قد توضح للجميع ولم يعد لدينا أي غموض وقد نزلت الوثائق التي ترشدنا في عملنا ونضالنا نحو هدفنا الوحيد تحرير الجنوب واستقلاله وبناء الدولة العصرية الجديدة

بقي شئ واحد أرجوا من الجميع الأبتعاد عن المناكفات الجارحة والأبتعاد عن أستخدام المناطقية في طرحنا فهذا يزعج الجميع

لن ارد الا على من يسأل بصدق
وينتقد بشكل منطقي موضوعي بعيدا عن أي هدف آخر لا يخدم الجميع
ولا تنسوا أن كل قياداتنا في الداخل وطننين بقدر وبمستوى واحد مهما زايد المزايدون
ومهما أختلفت وجهات النظر بينهم