أكثر من مليون ومائة وخمسون ألف مصوت في استفتاء بموقع العربية نت يرفض انظمام اليمن الى مجلس التعاون الخليجي
أجرى موقع "العربية.نت" لهذا الأسبوع استفتاء الذي يطرح سؤالاً حول انضمام اليمن إلى دول مجلس التعاون الخليجي بتاريخ 11/12/2010م ، حيث بلغت إجمالي الأصوات إلى تاريخ 16/12/2010م أكثر من 800 ألف صوت ، وكانت إجابات السؤال المطروح تتلخص في أربعة خيارات ، نال المرتبة الاولى من التصويت الخيار الثاني والذي يقول إن إنظمام اليمن سيجر مجلس التعاون الخليجي إلى الأسفل حيث كانت نسبة الأصوات 66% والبالغة عدد الأصوات حوالي 524,591 صوت .
أما الخيار الذي أتى في المرتبة الثانية بإجمالي أصوات 270,513 صوت وبنسبة 34 % ، وكانت الخيارين الأخيرين لم تتجاوز نسبة التصويت فيهما واحد بالمائة ، أما آخرون أيدوا أن انظمام اليمن الى مجلست التعاون الخليجي سيحمي اليمن من الانهيار وبلغت أصوات الخيار الثالث 4,144 صوت بنسبة% 1 ، بينما رأى عدد قليل فقط أن خيار الانضمام سيحمي منطقة الخليج من الإرهاب وكانت المرتبة الاخيريه له بنسبة صفر بإجمالي أصوات حوالي 1,545 صوت .
إن هذا التصويت يحتل المرتبة الأولى بين المواقع من حيث عدد الأصوات في فترة قصيرة لا تتجاوز السبع الأيام ، و من المتوقع أن تزيد عدد الأصوات عن مليون صوت .
وبهذا سيحتل موقع العربية نت مراتب متقدمة حيث يدخل الموقع الأيام هذه عشرات الآلاف من الزوار ، وهو أيضاً أكبر معدل تصويت في فترة زمنية مماثلة بين المواقع العالمية.
هذا فيما أن التصويت لا يزال مفتوح أمام الكثير وننظر بين الفينة والأخرى إقبال كبير على التصوت .
وفي تعليات كتاب خليجيين علّق الكاتب والمحلل السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع بالقول إنه يتمنى أن يرى اليمن في حال أفضل، "لكن في الوقت الحالي لا يجد ما يشجع الخليجيين أن يجعلوا اليمن عضواً في مجلس التعاون من ناحية اقتصادية، وسياسية واجتماعية".
وقال في حوار مع الزميل محمود الورواري في نشرة الرابعة، إن البطالة في اليمن عالية جداً، وهذا يتطلب من دول الخليج أن تقدم مساعدات أكبر لليمن، كما أن الانتماءات القبلية هي المسيطرة على الوضع الاجتماعي، والنظام السياسي اليمني جمهوري، بعكس الدول الخليجية التي تعتمد نظام توريث الحكم.
وقال إن اليمن كان لها موقف مخالف لموقف دول الخليج ضد الكويت مطلع التسعينات، وهو عامل تاريخي لا يمكن تجاهله، والخليجيون يعرفون أوضاع اليمن سياسياً، ويعتبرونها معرفة مهمة، ويكاد اليمن المجتمع الوحيد في المنطقة التي يكون لدى شعبها من الأسلحة أكثر من الدولة نفسها.
وقال إن على اليمن أن يستعيد عافيته أولاً، حتى لا ينقل الأمراض إلينا، ويتخلص من المشاكل ويكون دولة قوية، ثم يدعي إلى الانضمام لدول الخليج.
المكلا الان
صلي على النبي