[عبدالله السنمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرتضى اسماعيل الطايفي

ان اي وضع في اي بلدٍ في العالم لا يتغير الا بشعبه,والشعب هوالاساس دائما,ومتى اصبح الشعب قادراً,على التفكير والتوحد في أتخاذ القرار النهائي حتى وإن وجدت أرآء متباينه أثناء الحوار فلا ضير وأنما العبرة باتخاذ القرار النهائي, متى حدث ذالك حدث التغيير , وابسط مثال في العصر الحديث وبالذات في الايام الاخيرة هو ماحصل للرئيس مشرف رئيس باكستان,ولكن قنوط وضعف الشعوب هي التي جعلت من الطاغيةِ طاغيه ومن الاحمر رئيساً ,ولذا فقد احسن الكاتب(كاتب العدل) التركيز الواضح على اهم مقومات الانتصار والنجاح الا وهو (التصالح والتسامح )بين أبناء الجنوب وايضاً الاهم وحدة الهدف ووحدة القرار النهائي ,عندها فقط تصبح الامنيات واقع والاحلام حقيقة وعندها فقط تصبح تلك الاحلام للحاكم كوابيس لابد من الرضوخ لها , ولا يجب ان نكون مثل شعبً قام ونام..



الشعب قام

دقت طبول الحرب ويلك يا منام

الشعب قام من السبات

الشعب قام

**

وزلزل الدنيا وزمجر في انتقام

الشعب قام

وأوجست كل الأماكن خيفةً

حتى البراكين العتيقةُ أرجفت

يا مولد الشعب الفتي

فلا تُقل شعبي غبي

الشعب قام..

**

واهتز عرشُك يا أخا إبليس

وانهارت قصورك في الركام

وتبعثر الداني وخاب الاحتفال

وتبرءا الأحفاد والأبناء منكم واللئام

وغدت جيوش الشعب تخرج

كالجبال الى الغمام

الشعب قام ..

**

وأعلنت كل الفصائل

وحدة الأحزاب والأعراف

سحقاً للظلام

الشعبُ قام..

**

الشعب سيدنا ..ولا سيّد لنا

فكُلنا للشعبِ أتباعُ كأتباع الأمام

هيا تقدم أيها الشعب الهُمام

الشعب قام..

وبعدما قامت قيامة آل عاد

عاد...ونام..!!

الشعب نام..!!



http://almortada.maktoobblog.com/

المرتضى اسماعيل الطايفي

اولا اسمح لي أخي المرتضى اسماعيل أ ن أرحب فيك في هذا المنتدى أطيب ترحيب ، ونحن نعتز كل الاعتزاز بمشاركتك في هذه المساحة التي تعد منبر ا لكل الاعضاء .
وإضافتك الهامة حول الموضوع تصب في أهم عنصر في اللعبة السياسية وهو الشعب ، وهذا بالتأكيد لا جدال فيه ، ولكن ، الشعب نجده أحيانا متردد والامور بالنسبه لع لا زالت غير واضحة ، وهذه هي المشكلة ، ولذلك تحريك الشعب بحاجة الى قيادات يثق بها الشعب وتستطيع التأثير به وأقناعه لأحداث التغيير المطلوب ، وكلما كانت القيادات أكثر اقناعا كان تحرك الشعب أقوى ، والوضع الحالي في الجنوب أن الشعب لديه قناعة أن الوطن والمواطن في حالة أسر لدى نظام صنعاء ، لكن تبقى مهمة القيادات لتحريك الشعب بحاجة الى بعض الوقت لاذابة الهواجس اليت في أذهان البعض ، والمهمة الاساسية الآن هي أن تثبت القيادات للشعب جديتها في مشرعها الوطني الكبير ، من خلال عدة أمور ، منها صدق التصالح والتسامح ، الاتفاق والتضامن ، ايجاد اليات ومنهجيات عمل لتطوير الحراك ، بحيث يفتح الباب لاصطفاف جماهيري واسع حول الحراك ، إحداث تحول نوعي في الوعي الجماهيري حيال قضية الجنوب ، وترسيخ القناعات الوطنية نحو مقاومة وحدة الضم والالحاق .
الشعب عندما يتحرك لا يستطيع أحد ايقافه ، والمثال الاكثر وضوحا في العصر الحديث هو ثورة الشعب الايراني في ظل وجود قيادة كانت محل ثقة الشعب الايراني ، وبشريط تسجيل فقط من الخميني يرسل من فرنسا الى إيران ، تشتعل الارض من تحت أقدام أكبر دكتاتور في المنطقة أنذاك .
تحيتي لك أخي المرتضى ، ونتظر مشاركاتك التي نتوقع أن تكون اضافة جيدة وستثري الحوارات للمنتدى .