يا ابا قاهد!
تحيه
الحياة صراع دائم بين القوى الحيه في نفس المكان والزمان
كانت قديما من اجل البقاء على قد الحياه فهي غريزيه اذن
ومن ثم من اجل السياده ومن ثم من اجل الاستحواذ على كل شيئ وهذا ما تعرضنا له نحن في الجنوب . فقد سقط الجنوبيون في فخ صياد اليمننه عشية الاستقلال ولا زلنا الى الان في نفس المصيده.
ننفى، نسجن، نقتل، نحرم،
هذا هو المسموح لنا في المصيده/ اليمننه كاقليه تابعه
الى ان نتحرر منها
وبعدها
هل نريد التحرر كلنا لاجل بناء وطن من جديد وشعب ودوله ؟؟
ام فقط مجموعة منا تريد خطف الحكم والسيطرة على الجنوب و البقيه من الجنوبيين ؟؟؟
من فضل ربي ان دولة الاحتلال قد فشلت في البقاء على قيد الحياة. وقد تهلك الشعب ان استمرت. وقد قربت ساعة فنائها حتى في وكر دارها .واما في وطننا الجنوبي فقد حفرت قبرها بيدها فيه وما علينا الا دفنها
ولو لا ذلك لما تحرك الجنوبيون الابعد ان ينضجون فكريا
ويتفقون على منهم وماذا يريدون الان والى اين سيذهبون لاجله ؟؟؟
ولذلك البعض منا وهو غير ناضج لهذا الظرف .وهو فاقد الهويه والوطنيه والانتماء وقد عاش متكسبا عبدا تابعا لسلطات وقوى وسياسات واحزاب وعمالات. لم يكن يهمه معرفتها زمان كنظام هكذا كان . فيريد الان ان يضل هكذا مثلما كان . هوو كل الناس لايهمه الا السعي بحثا عن الكلأ والمرعى كانه بهيمه.
اوخادم للمحتل ، متطفل على حساب مستقبل حياة شعب واجيال.
فهذه هي الاسباب يا ابو قاهد لما وصفته من اوضاعنا واحوالنا المزريه وهوشليتنا وضعفنا هنا وسلبيتنا هناك .
فالخيانة والانانية والاستقواء بالاجنبي و الانتقام. مفاهيم لازالت تحرك العقول والايدي والارجل بسبب ذلك الوهن الوطني . وتقودنا الى نتائج مشوهة في اغلب الاحوال.
ولكنا نامل خيرا ولن نياس ابدا والفضل يعود لاولئك الابطال.
الذين يحاولون بكل الطرق على اصلاح الحال الجنوبي حتى نتمكن من طرد الاحتلال .