التحدي الجنوبي يكمن في أنه لم يكن هناك قط تسمية لهذه المنطقة بإسم اليمن كما زعم الشماحي قبل التاريخ وفي أوقات تلكك الممالك المذكورة ولم يكن الملوك يتسمون بملوك اليمن لان الكلمة لم تكن تعني إسما لهذا البلد
والسؤال الذي يرافق التحدي هو أنني اتحدى الشماحي وغير الشماحي أن يأتوا بنقشا واحدا فقط أو وثيقة تاريخية قديمة لسكان هذه المنطقة أو لغيرهم يذكرون أن إسم هذه المنطقة في تلك العصور السحيقة كان ( اليمن) ؟؟
بل وأني أساله هل إسم اليمن المزعوم أقدم أم إسم حضرموت وحتى إسم سبأ ؟؟
وهل كان أولئك اليمانيون المزعومون لايعلمون أن إسمهم وإسم بلدهم اليمن ولم يذكروه قط والعلم بذلك كان محصورا هعند الشماحي وعند من تلاهم بالاف السنين ؟؟
وهل يجوز أن نخترع مسميات حديثة لمن لم يسمي نفسه بها ونقول أن هذه الأرض وذاك الإنسان كان يسمى كذا في حين وثاقه ونقوشه تنفي أنه تسمى أو سمى أرضه بتلك الإسماء ؟؟
وهل المنهج العلمي الصحيح أن تلصق إسما حديثا بمدلولات حديثة بل وبمدلولات متغيرة بحضارة قديمة لم تكن تعرفه ؟؟
وهل هذا النحريف والتزوير يدعم حجته أم ينسفها ويكذب مزاعمه ؟؟
نريد نقشا واحدا فقط ذكر فيه إسم اليمن ونحن مستعدون بأن نأتي له بنقوش ومصادر تاريخية كثيرة منها كتب سماوية قبل الميلاد وبعده تذكر إسم حضرموت قبل أن يرد إسم اليمن في أي مكان وبالاف السنين
ووفقا للمنهج التاريخي هل يعقل أن يكون الأحدث هو الأصل والأقدم هو الجزء والتابع ؟؟