[جنوبي بلاحدود]

ان الكاتب كاد ان يقول ان الجنوب لن يدخل الانتخابات الا بحلول مرضيه وكانه يبحث عن مايبحث الاشتراكيين عنه فقط لا اكثر ولا اقل
فهو لاينتفض مع الجنوب من اجل الاستقلال بل يقف برايه محايدا . ولا سينتفض مع المعارضه ضد الحكم القائم لاسقاطه ,ولكنه يتمنى ذلك.
انه يريد ان يقول لنا انا (ساكون) معكم ان استطعتم الى الاستقلال سبيلا فاحجزوا لي منصبا مقابل ان لا اقف ضد استقلالكم .
ويقول للمعارضه انا معكم اولا من اجل ابقاء الجنوب وحدوي لاننا (من غيره ولا حاجه) فانتبهوالي واحجزوالي مقعدا لديكم , كممثل للجنوب عندكم.
انه ينصب نفسه عملاقا شجاعا ولكن شامتافقط لا منازلا في الميدان ضد النظام هوسا منه باحلام اليقضه وهو يتذكر الايام الخوالي من شطحات الاشتراكيين الخطابيه الكلاميه المزلزله بنفخ روسي خلفي وبايحاء وحماية القواعد الروسيه في عدن .
اما الان فان تلفون من( اوباما ) الى صالح يكفي بان يلغي المعارضه والاشتراكيين في اطار اليمننه الدستوريه ويتوج صالح ملكا مؤبدا عليهم ان اراد ذلك الامريكان .
الا الجنوب الذي شب عن الطوق فلا( بوش قبله) وهو من خطط لابتلاع الجنوب ولا (اوباما) الان قادر باي قوه ممكن ان يستعملها ضدنا ليرغمنا على الاستمرار بالخضوع( لصالح) ولا لغيره لان صالح لم يترك قوه الا وهو استخدمها ضدنا بدعم امريكي وما المعجله واحداث لودر وشبوه الا امثله حيه وقويه على نوايا الامريكان السريه ضدنا . ولكن صمودنا هو الاكبر والاقوى من كل ذلك وقد واصلنا وسنواصل الحراك حتى الاستقلال مهما كلف الامر فنحن شعب وكنا دوله. والان نحن كذلك, وقد عدنا شعب ودوله ,ولم يتبقى الا الاعلان عن فك الارتباط( يا سقلدي) فقلها وتوكل معنا على الله من الان واقطع حبل المشيمه مع المشترك واوهام المصالح الشخصيه, لانها انتهت كل الفرص لها وما المشترك الا المتطفل الاكبر على الفساد والدكتاتوريه ضد الشعب الجنوبي واليمني من اجل المصالح ولكنها برضا السلطه اليمنيه. ولكنكم لا تفهمون يا (انصاف الجنوبيين) ولن تفهموا. فهل تضل تخدع نفسك وتخدعنا معك ياسقلدي بانك لاتفهم كل ذلك او تحسب اننا نحن لانفهم كل هذا العك الذي تخوضون فيه خارج مصالح الشعبين اليمني والجنوبي المقهورين من المعارضه اولا ومن النظام ثانيا.
.قل هو الجنوب, ياسقلدي وهي موته بشرف مره واحده.
فكم نتمنى انك معنا فقط الى ما نحن ذاهبين اليه حياة او موت , وانت هذا القلم السيف البتار تقطع بمجرد النطق بالحروف عن بعد اوصال الخصوم. فكن بايدي الاستقلاليين الجنوبيين ولك الجنوب كله بدلا من راتب من اعداء الجنوب .