محاولة اغتيال فاشلة لمسؤول بالمخابرات
اليمن: الإفراج عن خمسة جنود مختطفين ووزير الدولة يتوعد المعارضة
عدن محمد القاضي -أ. ف. ب.
لوح وزير يمني بإجراءات عقابية ضد أحزاب المعارضة إذا اعترضت على الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في ابريل نيسان المقبل.
وذكرت صحيفة " الميثاق" ان وزير الدولة اليمني أحمد الكحلاني حذر من أن" أي عمل يخل بالعملية الديمقراطية أو أي اعتراض على الانتخابات يقوم به أي شخص أو حزب أو جماعة سيتم التعامل معه وفق الضوابط والإجراءات العقابية التي وضعها الدستور والقانون".
ونقلت الصحيفة عن الكحلاني قوله إن "تصويت البرلمان على قانون الانتخابات يؤكد مدى استشعاره لمسؤولياته الدستورية والقيام بواجباته وممارسة صلاحياته كمؤسسة تشريعية".
وقال الكحلاني أن شرعية البرلمان مستمدة من الدستور وليس من اتفاق فبراير 2009 بين الحزب الحاكم وتحالف اللقاء المشترك. وأضاف "إن هذا الاتفاق هو اتفاق سياسي بين أحزاب وليس ملزما للمؤسسات الدستورية التي تستمد شرعيتها من الدستور وفي المقدمة من هذه المؤسسات مجلس النواب".
وكان نواب أحزاب "اللقاء المشترك" والمستقلين اعتصموا في البرلمان اليمني احتجاجاً على تصويت كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام على مشروع تعديل قانون الانتخابات العامة والاستفتاء أمس الأول السبت.
وهدد النواب المعتصمون بتصعيد احتجاجاتهم والاعتصام المفتوح في قاعة البرلمان في حال عدم التراجع عن قرارا التصويت على القانون.
في شأن آخر أفرج ناشطون في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن خمسة جنود يمنيين من اصل عشرة اختطفوا في جنوب اليمن في اليومين الماضيين، حسبما أفاد شيخ قبلي أجرى وساطة لهذه الغاية.
وقال الشيخ صالح المعكر لوكالة فرانس برس ان الوساطة القبلية التي قادها "نجحت في الافراج عن خمسة جنود في مدينة الضالع".
وأوضح الشيخ انه "تم الافراج عن الجنود المختطفين لدى عناصر الحراك بعد الالتزام بتنفيذ مطالبهم.
وكان الجنود الخمسة اختطفوا في حادثتين منفصلتين.
وفي أبين نجا مسؤول بالمخابرات امس من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة انفجرت بالقرب من سيارته.
وقال مصدر يمني مطلع ليوناتيد برس انترناشونال "بأن نائب مدير الأمن السياسي العقيد احمد متريس نجا اثر انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق وتم تفجيرها أثناء مرور سيارته في طريق زنجبار، عاصمة محافظة أبين، ما أدي إلى تهشم السيارة ونجاته من الحادث".
ورجح المصدر ان يكون تنظيم القاعدة وراء الحادث.
http://www.alriyadh.com/2010/12/14/article585031.html