http://www.newsyemen.net/view_news.a...10_12_13_49851
الإفراج عن الجنود المخطوفين
تظاهرة للحراك بالضالع وإحراق للإطارات وتواصل منع فتح المحلات التجارية بإستثناء سوق القات
13/12/2010
خاص-نيوزيمن:
لليوم الثاني على التوالي يمنع الحراك الجنوبي أصحاب المحلات التجارية من فتحها ، وحرمان الكثير من المواطنين من شراء مستلزماتهم اليومية.
وحسب مراسلنا شهدت مدينة الضالع اليوم الاثنين تظاهرة جماهيرية للمئات من عناصر الحراك للتعبير عن احتجاجهم على الحكم القضائي بحق المتهم في قضيةالتفجيرات نادي الوحدة بعدن. .
وطاف المشاركون في التظاهرة الشارع العام في المدينة ورفعوا أعلام دولة الجنوب مطالبين المنظمات الحقوقية بالتدخل لوقف هذه المحاكمة .
وقال المراسل أن عناصر الحراك أحرقت الإطارات في الشارع العام.
ويشكو أصحاب المحلات وبالذات المطاعم من حرمانهم من العمل وتعرضهم لخسائر فادحة جراء تهديدات الحراك لهم في حال فتحها.
وحسب مراسلناأن سوق القات الوحيدالذي فتح اليوم أمام الزبائن .
وارتفع سعر الشكل الضالعي النوع الممتاز إلى 5000 الف ريال ، يليها بـ3 الف ريال ، يليه القطل بـ1500 ريال.
وأرجع بائعون الارتفاع إلى الصقيع الذي ضرب مزارع القات بالمنطقة.
إلى ذلك علم نيوزيمن من مصادر في الحراك أنهم أفرجوا على الجنود المخطوفين بالمدينة وعددهم 6 .
وحسب المصدر أن قرار الإفراج عنهم جاء بعد خلاف بين الخاطفين وقيادة الحراك التي رفضت منحهم صرفيات يومية على المخطوفين ، مما قرر الخاطفين الإفراج عنهم.
وكان رئيس فرع الإصلاح بالمحافظة سعد الريبة طالب السلطة المحلية القيام بدورها وضبط الأمن أو أن تسلم زمام الأمور لغيرها إذا عجزت عن السيطرة عن الوضع.
وقال لـ(نيوزيمن) معلقا على الأحداث التي شهدتها الضالع من اختطاف للجنود وقطع للطرقات وانتشار نقاط التقطع من قبل المسلحين قال "الضالع صارت متاحة لكل من هب ودب، والجهات المعنية لم تحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنيها".
و لم يستبعد رئيس إصلاح الضالع أن تكون جهات مختلفة منهم من الحراك وعملاء السلطة ، ومن وصفهم بأصحاب المصالح الذاتية هي من تقف وراء الأحداث.
وعلق الربية أن ما يحدث في الضالع جزء من مسلسل الانفلات الأمني التي قال إن السلطة تسعى لاستمراره بالمدينة .
وأوضح أن الوضع في مدينة الضالع يشهد توترا غير مسبوق ، مشيراً إلى انتشار مسلحين ملثمين في المدينة دون رقيب ، وقاموا بمنع المواطنين من ممارسة النشاط التجاري.
وقال الربية إن شريحة واسعة من المواطنين تضرروا من أحداث أمس ، ملفتا إلى أن الكثير من المواطنين وخاصة شريحة العمال لم يجدوا وجبات غذائية جراء إغلاق المطاعم والمحلات والبسطات وعدم ممارسة أعمالهم ، متسائلا "من المسؤول عن ذلك"؟.