حياك الله أخي الأحمد .......
نعم أخي الأحمد سيعودون كلاً في موقعه و مترسه في ميادين المعركة
فمنهم من سيعود بين جماهير الشعب
فمنهم من سيتمترس خلف تراسنته من الحروف النيره
و منهم من سيهتف حاملاً كتاب القانون ليرى الضباع أصحاب قوانين الغاب
ما هي قوانين الإنسانية
و منهم سيهتف و سيجدد القسم لمواصلة المسيرة
و منهم من سيطلق لقلمه العنان حيث أشتاقت له الأوراق
صدقني أشياء و أشتاق لها :
أشتاق أن أقبل جباههم .....
أشتاق لصحيفة الأيام عدد الأربعاء لأطالع مقالة لأحمد عمر بن فريد
و أرى أن الوقت حان لأن يتقاعد الأسد باعوم عن ميدان الحراك
و يكتفي بالإهتمام بصحته التي أراها من صحة الوطن
و يترك الحراك لأشباله الأبطال
و أن يكون مرشداً لنا و لثورتنا . . .
فمن الصعب مهما بلغت قدرات الإنسان الطبيعي
أن يشارك في ثلاث ثورات في تاريخ جنوبنا
فجميع الثوار لم نراهم يشاركوا إلا في ثورة واحدة
و أرى إنه يكتفي أن يكون مرشداً لثورتنا
و لمستقبلنا القريب الذي سنحتاج فيه إلى الحكماء
و عندما كان باعوم في المعتقل تحدث كثيرون عن هذا الأمر
و الآن و إن حانت و الفرصة أمامنا أتمنى ألا نضيعها
فالأقدار عند الله و لكن الأخذ بالأسباب هو واجب
في الأخير الأمر راجع للمناضل باعوم و أنا أعرف قراره هذا البطل مسبقاً
تحياتي أخي الأحمد على طرحك ،،،
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|