[عبدالله البلعسي]

أكد أن اليمن ضحية الإرهاب صالح يطالب واشنطن بالقضاء على القاعدة






صورة الصفحة


صنعاء - نبيل سيف الكميم
النص
دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الولايات المتحدة الامريكية والدول المتحالفة معها الى القضاء على ارهاب تنظيم القاعدة في افغانستان وباكستان والعراق. وقال ان امريكا والدول الاوروبية تعرف عن نماء وترعرع تنظيم القاعدة اكثر من غيرها وأكد أن الإرهاب لم يكن منبعه من اليمن و لكنه دخيل عليها. لافتا إلى أن الدبلوماسيين والأجهزة الاستخباراتيه تعرف أين ترعرع الإرهاب وأين نما؟. واستغرب الرئيس اليمني من التساؤلات حول استمرار تواجد القاعدة في اليمن ، قائلا: "لماذا يتوجب على اليمن التخلص من الإرهاب قبل الآخرين؟ لماذا لا تتخلص الولايات المتحدة وحلفاؤها من الإرهاب في أفغانستان وباكستان والعراق". وأكد الرئيس علي عبد الله صالح أن اليمن ليست مهدا للإرهاب بل ضحية من ضحاياه وتقوم من خلال أجهزتها الأمنية والعسكرية بمقارعة الإرهاب وحققت انتصارات جيدة. وقال في مقابلة مع تلفزيون الـ بي بي سي:" إن اليمن لم تكن في يوم من الأيام مهدا للإرهاب أو حاضنة له بل هي ضحية من ضحاياه". واشار إلى أن اليمن تقوم بجهدها في مكافحة الإرهاب من خلال أجهزتها الأمنية والعسكرية وحققت انتصارات مهمة في هذا الجانب وانها مستمرة في مواصلة محاربة تنظيم القاعدة وانها قدمت العشرات من الضحايا من أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين. وردا على سئوال حول استعانة السلطات اليمنية بالداعية الاسلامي المعروف عمرو خالد لنشر التوعية بالوسطية ومحاربة التطرف والارهاب قال الرئيس اليمني إن الداعية عمرو خالد يتردد على اليمن من وقت إلى آخر يلقي خلالها محاضرات توعوية في إطار برامج تنظمها بعض المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ومنها مؤسسة الصالح الاجتماعية وجامع الصالح وفي أكثر من مكان وله حضور مثل بقية العلماء المعتدلين الذين يدعون إلى الوسطية وينبذون الغلو والتطرف فهو مثله مثل بقية الدعاة سواء كانوا من اليمن أو من خارج اليمن فهو شاب جيد له جمهوره في اليمن سواء كان حاضرا في محاضرة أو ندوة أو عبر القنوات الفضائية. من جانبها اعلنت السفارة الامريكية ان الجنرال جيمس ماتيس قائد القيادة المركزية الأمريكية التقى امس مع كبار المسؤولين في الحكومة اليمنية وذلك لتفهم وجهات نظرهم حول الشؤون الوطنية والإقليمية، وكذا تقدير وجهات نظرهم بشأن القضايا الأمنية المختلفة وقالت ان زيارة الجنرال جيمس ماتيس لليمن وهي الاولى تتم كجزء من جولته الأولى إلى المنطقة.على صعيد آخر اعلنت الكتل البرلمانية لاحزاب اللقاء المشترك للمعارضة رفضها الموافقة على اقرار البرلمان لمشروع تعديلات قانون الانتخابات واعتبرت موافقة مجلس النواب عليها امس الاول الاربعاء بالتحايل الذي لن ينطلي على أحد وإنما سيزيد الأمور سوءا وتعقيدا ".واكدت الكتل البرلمانية لأحزاب اللقاء المشترك للمعارضة على ان إصرار الحزب الحاكم على التفرد بالتصويت على مشروع تعديل قانون الانتخابات هو امتداد لسياساته الخاطئة التي أوصلت البلاد إلى هذه الأوضاع المأساوية. وقالت ان الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام ومن خلال الاغلبية البرلمانية التي يملكها يواصل " الاستخفاف بالتعامل مع القضايا الوطنية الهامة، ويمثل استمرارا لنهج سياسة الحزب الحاكم المتمثلة بالتنصل من كل الاتفاقات التي تمت مع شركاء الحياة السياسية


http://www.raya.com/Politic/anews/Pa...0-12-9-73.aspx