لقد الهتنا المنابر
دهرا وربما نضل هكذا
ان لم نهتدي كلنا بفكر مخلص لنا
من توهاننا
فنحن كالفراش المنتحر
نحوم حول وفوق حرائقنا
بجنون الغرائز و العادات و الرواسب فقط نحترق
لانحمل فكرا يقودنا كمجموع/كشعب
وقد لايبقى من الحراك والحراكيين
الا المقابر
ان لم يصنه الفكر والمفكرون .
فالفكر كالبطن للجنين
يحميه حتى يلد وينموا ليواجه اقداره بنضوج وخبره متراكمه وقوة متزايده يوما عن يوم وياخذ كامل مداه ولكل فكر عمر ومدى