المهندس عبدالله احمد حسن ..... (نقلا عن شبوة برس )
عبدالله باذيب كما كان عظيما بحياتة وموته فهو عظيما في ذكراه ... هاهو في ذكراه يدل ان يتذكره نجد في مسيرة حياته يذكر الاحياء بالاحياء ... نعم اليوم يتذكر الغالي واعد احبائة الاحياء المصادرة حياتهم بالسجون والملاحقات وتكميم الافواة ... اني اتخيل العظيم عبدالله باذيب وقد اوحى للغالي واعد ان يستخدم ذاكرة الوفاء التي لاتنطفي لدية كما كان ابية ... قائلا لة : ابني الغالي واعد اعرف انه لن يهون عليك نسيان ذكراي ولن يهون على ذلك احبائك ورفاقك الذين يحتفظون لي بمكانه عاليه في نفوسهم حتى قبل ان يتعرفوا عليك ... ولكني اقدر ياولدي ماهم فيه من ضيق وكربة مما يعانوه ... اعرف ياولدي مايعانيه رفاقك في ظلمات السجون ومن هم خارجة يعانوا ويلات التشريد والملاحقات والتغريب خارج الوطن لا لذنب اقترفوه وانما لانهم ارادوا العزة والكرامه لشعب منهك ... ارادوا حياة افضل لهذا الشعب كما كان ابيك ياواعد وانت خير من يعلم ذلك ياولدي ... اعرفك ياولدي الغالي بوفائك للكل الذي لايقل عن وفاءك لي وهذا ماشجعني ان اطلب منك ان تحتفي بذكراي هذه المرة بطريقة مختلفه ... اتمنى ان عليك ياولدي ان يكون احتفاءك بي عن طريق احتفاءك برفاقك المعذبون الذي لااشك من وفاءهم واحياهم لذكراي بضروف اخرى غير ماهم عليها الان ... تذكيرك برقاقك المناضلون ستكون افضل هدية تقدمها لي بذكراي ... ولدي الغالي واعد : لااعتقد ان غاب عن بالك ماتعرضت لة من سجن وملاحقات كتلك التي يتعرض لها رفاقك الان ... واعرف انك لم تنسى ايام المسيح الذي يتكلم الانجليزية والسجن والمحاكمات التي تلتها ... اولم تكن تلك الضروف اشبه ماتكون بما يتعرض له رفاقك اليوم ... ولهذا طلبت منك الاحتفاء برفاقك الاوفياء وسيكون ذلك افضل تكريما لوادك الذي كان عندة الوفاء اهم من الذات فيكون اقتداءك بي اليوم ياولدي اعظم تكريم تقدمة لي... والدلك عبدالله باذيب فتحياتي للاخ العزيز واعد باذيب في ذكرى والدك وتحية لفقدينا العظيم عبدالله باذيب في ذكرى وفاتة ....
|