هل كلآ منا مقتنع بأن الجنوب للجميع وإنه لن ينتزع استقلاله وحريته من هذا الاحتلال الخبيث الماكر الا بوحدة وإرادة شعب الجنوب وبعدالة قضيته للانعتاق والكرامه إن من يقتنع بهذه الحقيقه فإن عليه ان يعمل مع كل جنوبي حتى من هو قيادي في السلطه وذلك لاقناعه بقضيته العادله وإن يكن مقتنع الآن فلا نجعله عدو ونحقق مآرب المحتل بل نترك الباب له مفتوحآ للالتحاق بمسيرة الظافره غدآ. واذا كنا نعتبر الحراك السلمي وقضيته قضية شعب الجنوب فعلينا ان نؤمن بالتنوع السياسي والاجتماعي والشرائح المختلفه لشعب الجنوب فنقتنع بالديمقراطيه وحق الجميع في الراي والاختلاف ونتعلم فنون الحوار والاقناع ونركز على التوحد نحو الهدف. وعلينا التخلص من عادات الماضي باقصاء من يختلف معنا في الراي وتصنيفه بالتهم الجاهزه وكانت في الماضي (رجعي. يمين انتهازي،يسار انتهازي ،برجوازي، اقطاعي،كهنوت،متآمر، عميل... الى الخ)واليوم نرى نفس الاسلوب من قبل البعض فنسمع اشتراكي .حوشي،مشترك، فدرالي ... الخ كم كنت اتعجب وانا اقرأ هذه التهم موجهه لأحد المناضلين ومن الجرحى لمجرد انه كتب رايه حول اجتماع يافع وهذا المناضل القيادي في الحراك اعرفه جيدآ ولم يكن في الحزب يوما بل كان من مؤسسي المؤتمر في المديريه والمحزن اتهامه بحزب فتاح والمشترك ومن قبل اعضاء بهذا المنتدى نفتخر دومآ بمشاركاتهم وارائهم ولاغبارعلى اخلاصهم وتفانيهم من اجل تحريرالجنوب مع العلم انني لم اكن متفقآ مع راي ذلك الأخ المناضل ولكنني احترم حقه في الراي . وهذا ما يدلل بوضوح خطأ رمي التهم والتخوين على من يختلف معنا في الراي وحتى لم يسلم من مثل هذه الاتهامات هامات جنوبيه نكن لهم كل الحب والتقدير وهما احمد عمر بن فريد والعميد علي محمد السعدي وهما مختلفان في الراي وذلك من حقهم الطبيعي.
|