كلنا يعلم علم اليقين , ويدرك إدراكا واضحا, ولماذا تم اجتماع يافع,؟ اي اثنان مختلفي الرؤيا لا يختلفان, لأنه واضح الاهداف وواضح البرنامج, والاكثر من هذا لم يأخذ يافع منه الا التعب, والسهر عليه, ولم نرى في مكوناته يافعيا, كي نلصق به تهمت المناطقيه, او نسقط عليه خلافات شخصيه
او جهويه حتى, او ماشابه, لكن ما اثار اندهاشنا, هو الخلاف حوله, وطريقه أدارت الخلاف, وتشكيل لجنه ما سمي بادرت الازمه, مع ان التاريخ علمنا ان لجان كتلك تتم في حالتين, هي حدوث فراق دستوري في دوله ما, او حصول كوارث طبيعيه حاله دون قيام الحكومات بدورها,
رسالة تلك اللجنة اعطتنا انطباع اننا في حاله شبيهه بحاله الحرب,
اذا أخذنا العميد السعدي شاهدا, باعتباره الموجود الوحيد بيننا, وتحضرنا هنا احد مداخلاته, بانه كان موجودا واطلع على طبيعه الخلاف , واوكد ان الخلاف لم يكن جوهريا في الهدف , بل قشور يا,
ولم يفصح, كان ذلك في محضر رده على الفاضل بن فريد, انا اعتبر السعدي شخصا من الثقات,
واعتبر ما قاله مدخلا لتحليل,
بن فريد في مقاله التحليلي على اجتماع يافع, قال بما معناه ان اجتماع يافع وضع كافه النقاط على الحروف, واجاب على اسئله مفتوحه, اهمها فك الربط الازدواجي الهدام بين الداخل والخارج, واستكمل بالاجابه الواضحه عل خلافات المانيا, ليس مهما ماهي الخلافات, خصوصا ان كانت الاجابه اليها بصالح القضيه الجنوبيه , وتمت في اجتماع يافع,
اذن اين الاخطا هنا او هناك, ؟ واضح تماما ان المعترض هو السيد الشنفري, ومجموعته التي تدعي انها الشرعيه وما يصدر عن غيرها فهو باطل, قانونا, لانه صدر من جهات غير مخوله
ولا نعلم ان كان الشنفره يخفي شيئا اخر, لكن خطبه وسيرته الذاتيه تدل انه استقلالي الدم ةاللحم,
ومشكلته الدائمه من ايام الفضلي, (ان يكون او لا يكون), بالديمقراطيه بغيرها, ويبدو من الرفاق في الحرك انهم فهموا شخصيته وهم صارو يعاملونه على هذا الاساس, ويوخذ على الشنفره الكثير من الشطحات , غير المحسوبه, وان كنا اكثر وضوحا هنا فان من يغيض الشنفره هو شلال شائع, فهوا الشخص الذي يحضى بثقه الشارع في الضالع , ويمتاز بشخصيه قياديه شجاعه ومحبوبه لدى الجماهير, ونشط , وجماهيري رافق الجماهير في كل الفعاليات, متواضع ينتمي الى طراز الاوائل من المناضلين , الذين يمتازون بالإقدام, والتضحية,
اذن مشكله الشرعيه, وموضوع شلال هم الخلاف الوحيد الظاهر في الموضوع, ولو ان الشرعية شماعة, وشلال هو الرئيس في الخلاف, من هنا وضع الشنفره الشارع الجنوبي في مأزق, ثم اتت لجنه الاداره لتضعنا في مازق اخر, فبدلا ان تلملم موضوعا تافها, بترك من غرد خارج السرب والجماهير يغرد على الحانه وحيدا, اعطته فرصه ان يتمادا اكثر, ويكون طابور ثالث تحت بند مصلح يخرب المخرب, ويوسع الهوه, ويصدروا بيانات هدامه في وقت عصيب, لم تكن ضرورية
في اعتقادي,
قد يسال سائل ماهوبرائيك الحل,؟ كان الاجدر ان يصدر المجتمعون في يافع بياناتهم , ويوقعوا عليها,
دون ان يابهوا باحد, خصوصا ان هم من امتنع عن الحضور, ويصدروا بيان بذالك, وبعدها نحن في ثوره شرعيتها الشارع وليس البرلمان, والشارع هو اذكاء الاذكيا اليوم, وهو من سيفضح الموضوع برمته , ان كان الطرف الاخر يتكا عل الشارع ولديه ثقل جماهيري او مشروع اخر ماهو المانع؟ وقد نكون جميعنا معه, ومستعدون لتغيير قناعاتنا ان كانوا اصحاب حق , ونسنجتمع في اي مكان ونعتذر عن اي خطاء, خصوصا ان الموضوع لم يتعدا الحوار والبيانات والتضاهرات السلميه وليس خلافا مسلحا,
من هنا على اللجنه ماسمي بادرارت الازمه, بما انها علنيه عليها الخروج ببيانات كل يوم على الاقل, لتوضيح الازمه, وما توصلت اليه, وتفسر اولا سبب وجودها, والا اصبحت هي الشبهه وليس الحل والله من ورى القصد