عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-10, 03:31 PM   #6
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي

من خلال مرور سريع على المشروع، اتضح بأنه لازال مليئاً بالاخطاء اللغوية والصياغية، وعلى سبيل المثال الفقرة التالية:
تتكون سلطات الدولة في الفترة الانتقالية على النحو التالي :
1- مجلسالرئاسة:ويتكون من سبعة أشخاص برئاسة الرئيس علي سالم البيض وسته أعضاء كل منهميمثل محافظة من المحافظات الست وأبرز مهام المجلس خلال الفترة الانتقاليةمايلي:
حكومة وحدة وطنية مؤقته : تتكون من سبعة أشخاص برئاسة الرئيس علي سالمالبيض وستة
أعضاء كل منهم يمثل محافظة من المحافظات الست وأبرز مهام المجلسالعاجلة
ما يلي:(لاحظوا أنه ورد بهذه الفقرة اسم كيانين، مجلس رئاسة وحكومة وحدة وطنية برئاسة الرئيس البيض وعضوية ستة اخرين .. فكيف ذلك...؟)
على العموم لجنة الصياغة بذلت جهداُ جباراًً وشاقاً وبالفعل اعتمدت على جميع المشاريع والمقترحات المطروحة سابقاً، ولكن بطبيعة الحال كل جهد أنساني لابد يرافقه قصور، خصوصا أن المشاريع السياسية تحتاج إلى جهد أكثر من جماعي، بل جهد تشترك فيه كل التخصصات، المؤرخ، والقانوني بمختلف تخصصاته، والسياسي بمختلف مجالاته، والاقتصادي، والأدبي واللغوي والجغرافي...الخ والأمر الذي استطيع أن أجزم فيه، أن مشروع برنامج الحراك لم يعرض أصحاب الكفاءات العالية من هذه التخصصات، كما هو ظاهر من الصياغة السابقة، خصوصاً الفصلين الرابع والخامس فصياغتهما ركيكة ومسائلهما متداخلة، فضلاً عن أن القضية الجنوبية وأهدافها لم تؤصل تأصيلاً قانونياً متيناً وفقاً للمفاهيم القانونية الوطنية والدولية وقرارات الشرعية الدولية، فهذه الجزئية بالذات تحتاج إلى متخصصين في القانون الدولي والعلاقات الدولية وفقه القانون الدستوري بل لرأي أكثر من واحد منهم، تنبيه مهم: يجب أن ندرك بأن ظروف القضية الجنوبية في ظل الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية الحساسة في الوقت الراهن، تتطلب برنامجاً سياسياً دقيقاً ومؤصلاً ومركزاً حتى يكون سفيراً مهذباً ومقبولاً للقضية الجنوبية لدى الجميع بالداخل والخارج، لذلك فهو يختلف عن برامج الأحزاب الوطنية، لأنه برنامج قضية وطنية محل جدل عميق داخليا وخارجياً.. أرجو ألا تتحول مسألة ضرورة انجاز المشروع وإقراره إلى غاية بحد ذاتها، أو وسيلة من قبل الذين يرون تلك الضرورة، لإيجاد فرز وطني على أساس معارض ومصادق، أو وسيلة من قبل المعارضين لتلك الضرورة، لتصفية خصومات شخصية أو حزبية مع الطرف الآخر، فتتحول قضية إقرار البرنامج السياسي إلى مسألة تحدي بين الطرفين موضوعها من سيمرر رأيه على الآخر، كما حصل بين النظام والحراك بشأن خليجي عشرين، أرجو الترفع عن ذلك والنظر بمسئولية وطنية هل هناك حاجة ماسة لتنقيح مشروع البرنامج أم لا؟ وعلى أساس الإجابة، يتم اتخاذ القرار بعيدا عن العناد والمناكفة الشخصية.. وبتقديري الشخصي حسبما سبق من ملاحظات ناتجة عن اطلاع سريع، بأن البرنامج محتاج إلى زيادة تنقيح وعرض على أكثر من متخصص هذا إذا الإقرار المطلوب له نهائياً، أما إذا الإقرار له كمشروع للمناقشة حتى يتم إقراره بصفة نهائية بالمؤتمر الجنوبي العام، فلا أرى مانعا من إقراره كحل للمشكلة القائمة، بشرط أن ينقح من الأخطاء اللغوية والطباعة الموجودة حالياً.
نصائح أرجو التفكير فيها ملياً من قادة الحراك:
1) المقدمات الخاطئة دائما تفضي إلى نتائج خاطئة
2) خلل النفوس (الأهواء الشخصية وأحقاد الماضي) وخلل العقول(غياب التفكير والتخطيط العقلاني المدروس لخطواتكم)، الخللان السابقان مستأصلان فيكم، وإذا كان خلل النفوس، طبعاً في كل إنسان(أن النفس لأمارة بالسوء) فإن خلل العقول مكتسب، ومتى أصلح ذلك الخلل، توارى خلل النفوس وكبح جماحه، فافطنوا هذا بدقة..
3) اقرءوا مقال المناضل العميد علي محمد السعدي الأخير، تأملوا فيه ومدلولاته ملياً أحفظوه فهو نابع من قلب بحجم الجنوب ومن روح متحررة من كل الأهواء الشخصية ومن نفس أزالت من عليها كل غبار الماضي، فصارت لا ترى إلا الجنوب الأرض والإنسان.. فهل تستطيعون أن تتحلوا بذلك..بلا بلا واجزم بذلك فقط حاولوا.. فلا تخذلونا رجاء قبل أن نقول عذراً تنحوا جانباً عن طريقنا ولا نريد نقولها ....!!!!!!
ختاماً فائق تقديري واحترامي للجميع ولجنة الصياغة بشكل خاص..إنشاء الله ستكون لي عودة لمناقشة شاملة للمشروعولو بموضوع مستقل
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس