[نبيل العوذلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرأي العام

هل كان على الشيخ العوذلي ان يأتي بموضوع كتلك التي يأتي بها مثلا الكوكني ابو لاشيء حتى تعجبوا بما يطرحه ، ويسلم من ترهاتكم , نعم ربما لديكم العذر وهو ببساطة انكم لا تعرفون القراءة للمواضيع القيمة والتي تحمل فكرا وعلما ومنطقا ..
والله ان البعض هنا كالاعمى أو الاحمق ، لا يأتي الا على ما يضره ولا ينفع .
سبحان الله ، ونحن بأمس الحاجة الى عقول مبدعة ومنتجة للفكر والفائدة مثل الشيخ نبيل العوذلي
ووالله انني لأحسب ان مشاركاته هنا انما تواضعا منه وبساطة تعبر عن حسن ظنه بالاخرين ،
كان الاجدر ان نجله ونحترمه دوما لما يمتلكه من علم ومعارف في التاريخ والسياسة والاجتماع والدين .
فضلا عن الاخلاق الطيبة والقيم النبيلة .
نقول الله يهدي الجميع .

اشكرك على كلماتك هذه التي شجعتني على الاستمرار بعد ان هممت ان اعتزل واعمل بالحديث الذي هو بما معناه --اذا وجدت شح هاله واعجاب كل شخص برأيه وهوى متبع فعليك بخصيصة نفسك--

وفيما يبدوا ان هذا هو حال البعض لان كلماتك جعلتني اعرف ان اعجاب كل واحد برأيه واتباعه لاهواءه الشخصيه والمناطقية والحزبيه مع شح هالع انما موجود في قلة غوغائية وليس في الاكثرية الحكماء العقلاء الذين يبحثون عن الرشد كامثال شخصكم الكريم


اصدقك انني قد تنقلت بين افكار الجماعات والفرق الاسلامية الصوفيه فقرأت للامام الغزالي احياء علوم الدين وتهافت الفلاسفه والمنقذ من الضلال وقرأت لفكر الجهاد عامة وللقاعدة خاصة وللفكر السلفي العلمي وللاخوان ولحزب التحرير ولاصحاب الدعوة والتبليغ وللزيدية تحفة الازهار وكتاب التوحيد وللشيعة بل وللنصرانيه وقرأت كتب عباس محمود العقاد ومحمد متولي شعراوي ومصطفى محمود وتنقلت في الافكار السياسيه والاجتماعيه والتاريخيه وكان تخصصي في كلية العلوم فيزياء رياضيات فكان الطلاب يتقيدون بالملزمة التي يحددها الدكتور بينما كنت ابحث عن التفاصيل في المكتبة واستقريت بحمدالله اخيرا على ابن تيمية وابن القيم واخيرا اخيرا على دين العجائز الصوفيه الشرعيه

لقد جبلني على الله تعالى على البحث عن الحقيقة والتنقيب وعدم التعصب للاراء والتعامل مع اراءي على انها ربما تكون قاصره او خاطئة

انا لا ابحث عن شهرة لنفسي او لزعامة ولكنني من خلال سيري في تلك النظريات والافكار والجماعات احاول ان اوفر التعب على الاخرين بتعريفهم ما ينفعه ويضرهم ويصلحهم ويفسدهم ان شاء الله

انا لا اريد ان يسقط الشباب في نفس الاخطاء التي وقعت فيها سواء بالتطرفات الدينية او السياسية او حتى العاطفية وهذا الذي احاوله ونسأل الله الاخلاص
اشكرك على كلماتك المشجعه