الضالع مركز الاستقطابات .. ومركز الخلافات
ومصدر العثرات والعقبات .. وفيها ايضا جذوة الحراك
وشعلة التظاهرات والمسيرات ... وسباقة في التضحيات
من الشهداء والجرحى والقابعين في المعتقلات..
الضالع بحاجة الى إعادة صياغة المعادلة فيها ..
وإعادة ترتيب الاوراق فيها حتى نخرج من دوامة الانشقاقات والانقسامات
الاجماع الحراكي الذي تمثل بحضوره في يافع .. حاول وأبدى صبرا جميلا
وتنازلا وتوجه الى الضالع ، ومنح لنفسه الفرصة وللطرف الآخر كل الفرص ...
ومع ذلك يبدو أن الأمر ليس الا مضيعة للوقت ..
لان الطرف الممانع لبيان يافع ... لديه قناعات مسبقة لا يمكن ان يتزحزح عنها
وما الاجتماعات والحوارات الا من قبيل المناورة .. لافشال بيان يافع
وليس لمحاولة التوافق وإيجاد حلول معقولة وسطية تحقق انتصار حقيقي
في هذه المرحلة الحاسمة ، والدقيقة ، الخطوة الملحة أمام الحراك هو الاتفاق والخروج
منتصر وتفويت الفرصة على الاحتلال لتحقيق أهدافه عندما اعتقل الزعيم باعوم ..
والواضح الآن ان الممانعين لبيان يافع ، هم مأمورين أمر بهذا الموقف ، ولا يستطيعون
مخالفة هذه الأوامر ، لانهم واقعون تحت تأثير أمرين :
الاول : التأثير القوي من قبل مجموعة العطاس وبالذات صالح عبيد .
الثاني :متمثل بحالة الشعور بالاستياء نظرا لتجاهل بعض القادة لهم وخاصة الرئيس البيض .
نتمنى من الاخوة القادة ( قوى الاغلبية ) محاولة استقطاب قوى أخرى خارج مجلس الحراك وفتح حوار معهم وبالذات القيادات في المجلي الوطني الاعلى في الضالع الاخوة :
أمين صالح ، ومحمد علي شايف ، ومحمد العقلة .. وبقية القيادات
وهذه الخطوة اذا ما تمت ونجحت سوف تحقق توازنا أكبر لصالح الاجماع الجنوبي في بيان يافع .
|