هكذا هم دائماً أصحاب "خينا" دينهم و ديدنهم و ملتهم هو المكر و الخداع و اللؤم و إثارة الفتن.
لم ينجحوا في إثارة الفتن بين الزيود الداعسين عليهم لمدة الف سنة لكنهم مع الاسف نجحوا في الضحك على ذقوننا خلال الفترة السابقة عندما كان الاشتراكي يحكم الجنوب.
المصيبة العظمة ان بعض الجنوبيين لم يتعض بعد من غدر و لؤم هؤلاء القوم الغادرين و لايزال يتبعهم مثل الدجاجة البليدة.
أين كان أشتراكيي الشمال و كوزهم المركوز على رئاسة الحزب عندما بحت اصوات مسدوس و باعوم و الوالي و هم يدعون حزبهم لتبني مسار إصلاح الوحدة لمدة 13 سنة بدون اي استجابة. ألم يحاربوا مسار إصلاح الوحدة بكل شراسة؟ كيف يدعي هذا الجبلي المنافق الان ان الحزب الاشتراكي هو حامل القضية الجنوبية؟
__________________
جنوبي الهوى قلبي و ما أحلى هوى قلبي حين يغدو جنوبيا
|