[ضالعي زُبيدي]

.

اولا:نبارك هذا اللقاء الذي سمي بالتاريخي للاخوة في مجلس الحراك احد فصائل التحرير الجنوبي الى جانب المكونات الاخر بغض النظر عن النتائج والمترتبات التي ستظهر من قيادات مجلس الحراك التي تم اقصائها ولكن كما يقول المثل كزازي ولا بالغدرة
ثانيا البيان اشتمل عل فقرات اكدت على وجود قوى تحمل مشاريع الاستقلال ولن تسميها ولكن هذا عمل ايجابي في البيان وجاءت فقرة في البيان اقتبستها بالاحمر من البيان:
ونرفض وضع أي قيود على الحوار مع أي طرف جنوبي من منطلق أن الحوار هو الأداةالحضارية لإدارة العلاقات بين مختلف مكونات المنظومة السياسية وشخصيات العمل الوطنيالتحرري , وصولا إلى تعزيز طريق الاستقلال , ورفد وتعزيز القواسم المشتركة , وخلقأرضيات متينة للعمل الوطني التحرري المحقق للأهداف الموضحة في البرنامج السياسيوالنظام الداخلي .
وهذا الشيئ الايجابي الاخر في البيان الان حتى لايكون هناك خطاب مزدوج ومتناقض بين القول والفعل على اصحاب البيان وضع خطوة عملية لتنفيذ هذا الامر والبداء بحوار جاد مسئول كما جاء في البيان مع القوى الاخرى (المجلس الوطني –اتحاد الشباب –الهيئة الوطنية وكل القوى التي تحمل مشروع الاستقلال وعندها رؤية واصحة سواء افراد او جماعات وتوجية عوة رسمية لهذه المكونات للبداء في الحوار حتى يكون لقاء او بيان يافع فعلا وليس حبر على ورق واي مكون له رؤية مخالفه عليكم فضحه وتوضيح الحقائق للشارع بس يجب تنفيذ وترجمة هذا البيان على ارض الواقع. وليس كما حصل في لقاء زنجبار وما تلاه من خطاب ومواقف كانت فقط للاستهلاك واستغلال عاطفة الشارع