[د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل

ويجزيك ألف خير .. اخي قمندان
وكم كنت اتمنى ان تتولى توجيه الحوار بطريقتك وخبرتك ، وتجنبه حالة استعداء بعضنا البعض .
اقول ذلك لانك سياسي واكاديمي تمتلك من الخبرة ما يمكنك من تهدئة النفوس وتصحيح الفهم المغلوط لدى الآخرين .. ولكنك بدلا من ذلك تدخل معهم بطريقة العناد والمناكفة فقط وتزيد الجو سخونة .. ونجد الاعضاء وقد تاهوا بعيدا عم أصل الموضوع المطروح .
شكرا لك ونتعشم فيك الكثير . والسموحة .

اخي العزيز كاتب العدل
صح انا متواجد في المنتدى ولكن لدي عمل آخر على الجهاز لاعداد كتاب تأبين للفقيد الحراكي فضل جابر والذي يعتبر مرجع في المجال الزراعي في لحج والذي طرد من عمله منذ حرب عام 1994وحورب بكل الوسائل لكي يخضع للمحتل ولكن رفض الاغراءات والتهديدات الكثيرة والمتعددة وبقي صامدا ومشاركا معنا في الحراك الى ان مات بجلطة وهو بكامل الصحة والعافية .
وبالمناسبة سوف اقتبس لك جزء من مرثيتي فيه .
ذاكرة أبو عبد المجيد الزراعية :
من خلال جلوسنا معا في كل يوم الأحد وجدت إنني إمام مكتبة زراعية كبيرة وغنية بالمعلومات الزراعية وكان يحدثني عن الكثير من الدكاترة الذين يرجعوا إليه في الكثير من الأمور أكانت زراعية أم ري زراعي وكذلك طلاب الماجستير . ولا أخفيكم سرا إنني كنت أقول له وإنا محرج أبو عبد المجيد يجب أن لا يضيع هذا الكنز من المعلومات أن الجنوب محتاجة لك حيا أو ميتا .
لن يطول الظلام سيأتي يوما وحتما وتشرق الشمس وان الجيل الذي تم تجهيله عمدا وطمست ذاكرته الجنوبية غصبا قد أزاح الظلام عن عينيه وكسر قيود يديه وتصدر صفوف الجموع وروى شجرة الحرية بدماء العسيري و الباقري و الشعوي ومحبوب ودرويش ووضاح والمئات من زملاءهم والآلاف من الجرحاء ومئات الآلاف من المسجونين والمشردين لصنع شمس الحرية والكرامة في وطن جديد .
وعندما تشرق شمس الحرية على الجنوب فليتفت فيه الجيل الصاعد يسارا ويمينا فلن يجد من ذاكره الجنوب إلا ذاكرتكم انتم فتصبح طريقا معبدا ونورا مضيئا يهتدي بها إلى العزة والرفعة بين كافة الأمم مثل ما كان سابقا وابعد .
مثل هذه الموسوعة الزراعية العظيمة وكثير مثله في جامعة عدن من أساتذة تم تجاهلهم عمدا وهم مرجعية في كثير من العلوم وقد خسرت عليهم دولة الجنوب الكثير والكثير من الأموال وأصبحوا ثروة وطنية وعلماء يضاهون علماء دول العالم. لماذا يتم ركنهم في رفوف الحياة العلمية؟ اليس لهدف معروف وهو تجهيل هذا الجيل