[بندر عدن]

أصبح الحراك الجنوبي قوى جدا بعد لقاء يافع التاريخي ومهرجان يافع الذي مكن الجنوبيين من أقرار برنامج العمل السياسي وتوسعة المجلس الى 36 شخص وحدد ملاح الدولة الجنوبية القادمة كما أن هذه تعتبر صفعة لقوى الأحتلال اليمني بدرجة أساسية ومن يسير في فلكها عزز من قوة وتعاضد قوى الأستقلال في الجنوب وحجم المشترك كما أنة أعطى ورقة قوية ورابحة للمشترك اليمني لتقدم لة سلطات الأحتلال المزيد من التنازلات وأهمها الفدرالية الذي يبخل فيها على المشترك اليمني نظام المافيات والعصابات في صنعاء وبنفس الوقت أفرز هذا اللقاء وبوضوح قوتين في الجنوب العربي قوة قوى الأستقلال وقوى الفدرالية أصحاب المصالح الشخصية والأنانية على حساب تضحيات شعبنا الجنوبي ومعاناتة الكبيرة من هذه الوحدة العرجاء والصلف اليمني الشمالي الطامع في الأستيلاء على الجنوب ونهب ثرواتة بدرجة أساسية وأستيطانة لاحقا وبالتقصيد حتى يصبح الشعب الجنوبي خارج التغطية . مثل الهنود الحمر في أمريكا . واليوم أضحوا الجنوبيين موحدين تحت سقف الأستقلال الناجز جميعا ولهم برنامجهم السياسي . وكل الطرق متاحة لهم الأن بعد وضوح الرؤوى أكثر وبروز قيادة فاعلة تقود المسيرة التحررية حتى النصر والأستقلال .