[براكين الغضب]

بعد ان نجح الاخطبوط القاعدي في الجنوب في كبح جماح الحراك الجنوبي او التخفيف في سرعتة نوعا ما عبر سياسة قذرة من قبل الامن القاعدي وحول استراتيجيتهم في الجنوب التي نشطت قبل خليجي عشرين وقبلها محاولات عديدة في الصاق تهمة القاعدة في الحراك الجنوبي
ولاكن تلك الاستراتيجية قد اعتمدة على المثل المصري الذي يقول العيار الذي ما يصيب يدوش ويبدو ان حراكنا المبارك قد مسك بريك عند هذة النقطة رغم علمة ان العالم لم يصدقها ولاكنها اربكت حساباتة كثيرا
والان بدات هذة اللعبة وبنفس الطريقة باللعب في محافظة صعدة في هذة الايام فقد تبنت القاعدة المركزية التفجير الذي استهدف ما يعرف عند الشيعة بيوم القدير واليوم القاعدة اعلنت انها هيا من قتلت الاب الروحي للحوثية بدر الدين الحوثي فهل يا ترى تنجح هذة اللعبة وتحقق ثمارها كما حققت الكثير من النتائج في الجنوب في ضرب الحراك واخافتهم وبعد ضهور العوفي امام الملى ليعلن بان القاعدة في اليمن هيا استخباراتية سياسية داخلية بحتة هل يتجاوز الحراك هذى المنعطف بعد كل الامور التي اتظحت ولم يعد هناك لدى احد لبس فيها