[الرمال المتحركة]

المنطق السياسي الطبيعي يقول انه في مثل حالتنا نحن الجنوبيين فان اي رؤيا او فكره تطرح من قبل اي جهة كانت ,

المنطق يقول ان تؤخذهذه الفكره وتدرس اما ان يضاف اليها او تشطب بعض الامور منها , يتم ذلك ليس باهوى فلان او زعطان او علان ولكن ان تعرض الفكره او الموضوع على الهيئات الممثله للشعب وبعد النقاش تطرح للتصويت اما بالموافقه او بالرفض مع توضيح الاسباب حتى يعرفها الشارع الجنوبي ,

على ان يقدم مشروع بديل يعرض بنفس الاسلوب الديمقراطي ويمر بنفس المراحل المتعارف عليها وهكذا نتعلم الديمقراطيه .... اما ان يتم الرفض من حيث المبداء اي لان فلان هو من اعده اوالهيئه الفلانيه هي التي قدمته فلابد ان يرفض لانني انا الذي يقدم الاقتراحات وانا ابوها وامها فهذا هو نفس المرض الذي اوصلنا الى مانحن فيه من مصائب ....

الشيئ الثاني من يعتقدانه ورث الجنوب عن آبائه المناضلين (الله اعلم كيف كانوا مناضلين معليش مافي داعي لفتح هذا الباب بعد التسامح والتصالح الذي جب ما قبله ) فهو واهم ومريض وليس له مكان بيننا ..... اننا نريد بعد كل ماحصل لهذا الشعب الصابر ان نستفيد من كل العبر والدروس ونبدا من جديد مش نكرر الماضي وبنفس الاسلوب الذي اوصلنا الى ما نحن فيه اليوم ؟؟؟؟ الله ماهذ؟؟؟ هل شعب الجنوب يريد ذلك ؟؟؟؟

لا والف لا ولكن من يريد ذلك هم هولاء الذين فرضوا انفسهم فرضاً على شعب الجنوب في الماضي ويريدون يفرضون انفسهم على مستقبلنا ايضاً انهم (الاشتراكيين اليمانيين ) فالحذر الحذر فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ونحن لدغنا مرات ومرات منهم فهل نسمح لهم هذه المره ؟؟؟؟ لا اعتقد ان اي جنوبي حر كريم يسمح بذلك , والمثل يقول من يجرب المجرب عقله مخرب . ودمتم