عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-03, 12:08 PM   #20
نبيل العوذلي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
افتراضي

Quote=العقيد احمد عمر محمد;504465]

ماهو شمال الكعبه المشرفه -- شام , ( شمال ) والشام هو اليوم :


-- الجمهوريه العربيه السوريه .

-- المملكه الاردنيه الهاشميه .


-- فلسطين .

-- وجمهورية لبنان .


اما ماهو يمين الكعبه المشرفه فهو يمن , ( يمان ) واليمن :

الجمهوريه العربيه اليمنيه ( صنعاء ) حاليا .

جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه ( عدن ) سابقا .


ويمين الكعبه وعلى مدار التاريخ لم يكن يوم موحد , وان توحد بطريقة ( اقاليم )
او ( فدراليات ) .

ومعروف ايضا انها تقوم دويلات على انقاض دويلات اخرى وبالقوه العسكريه
كما هو حاصل اليوم اذا نرى الجمهوريه العربيه اليمنيه وعاصمتها صنعاء , قائمه بعد اجتياح
دولة الجنوب في صيف 1994


[/quote]



كلام جميل جدا سيادة العقيد احمد عمر محمد
عين الرشد ان شاء الله


السؤال لماذا يتم تفسير كلامي بالمتناقض ؟

هل الكلام الذي اقوله في وقت ما ثم تراجعت عنه او هذبته هو من الاقوال القطعية عند المسلمين كالعقائد الدينية والمحكمات ام من الاشياء التي يجتهد فيها البشر كالتفسيرات التاريخية والرؤى التحليلية السياسية؟

لماذا يريد البعض ان يجعل تراجع شخص او تغييره لوجهة نظره فيما يظنه من تفسيرات تاريخيه بمثابة الرجوع الى الكفر والعمالة؟
اليس هذه هو نفس منطقية القاعدة بحصر مفهومها لبعض النصوص على منطقية معينة ومن خالفه قمرتد او عميل؟

اخيرا فأنه يجب ان يفسر كلامي يالنظر الى عادتي وعرفي ويجمع كلامي بعضه بعضا ولايحمل كلامي ما لااقصده بعدم اخذه ما قلته في مكان سابق


قال شيخ الإسلام ابن تيمية [الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ج2ص288]

فإنه يجب أن يفسر كلام المتكلم بعضه ببعض ويؤخذ كلامنا هاهنا وهاهنا وتعرف ما عادته بعينه ويريده بذلك اللفظ إذا تكلم به ونعرف المعاني التي عرف انه أرادها في موضع آخر
فإذا عرف عرفه وعادته في معانيه والفاظه كان هذا مما يستعان على معرفة مراده واما إذا استعمل لفظه في معنى لم تجر عادته باستعماله فيه وترك استعماله في المعنى الذي جرت عادته باستعماله فيه وحمل كلامه على خلاف المعنى الذي قد عرف أنه يريده بذلك اللفظ يجعل كلامه متناقضا ويترك كلامه على ما يناسب سائر كلامه كان ذلك تحريفا لكلامه عن موضعه وتبديلا لمقاصده وكذبا عليه




ولو جمع الشخص كلامي وفسره بعضه بعضا لوجد ان شاء الله انه ليس متناقضا




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdulah2 مشاهدة المشاركة
وليش تتركون الجمل وتمسكون البردعه اخواني سلوك الاخوه في الشمال جعلتنا نكره الانتما الى نفس البلد والمشكله ان الشعب المعجون المطحون الي يلتعن خامس نسب له لايستطيع ان يرد على طفل من صنعا وضواحيها ولاكن عندهم عسل والمشكله ان صنعا وضواحيها عممة اسلوب الضرب من القفا على الجميع والفارق الوحيد ان الاخوه في الجنوب قالوا لا ثم الف لا لهذه السلوك والا افدني شيخنا نبيل هل المناطق الجنوبيه تخلو من القيادات والقاده حتا ياتي بكل منصب قيادي من صنعا وضواحيها كفا نضحك على انفسنا فالشماليون راضون ومقتنعون بضربهم من القفا ونحن لن نقبل فهنيئا لهم رغبتهم وربنا ينصرنا على من تراد ان يستعبدنا


نعم هذا صحيح فسلوكهم المتشبه بالفرس واليهود هو الذي جعلنا نكره يمننتهم كحال البعض الي حينما عاش بين مسلمين مخادعين وكاذبين كره الانتماء للاسلام وربما بحث عن دين اخر




قال ابن تيمية رحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم :. ..ومع أن الله قد حذرنا سبيلهم، فقضاؤه نافذ بما أخبر به رسوله، مما سبق في علمه، حيث قال فيما خرجاه في الصحيحين: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه، قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى، قال: فمن ؟ ". وروى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ القرون، شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، فقيل يا رسول الله، كفارس والروم ؟ قال: ومن الناس إلا أولئك ؟ ". فأخبر أنه سيكون في أمته مضاهاة لليهود والنصارى، وهم أهل الكتاب، ومضاهاة لفارس والروم، وهم الأعاجم....
بيان أن هذا ليس إخباراً عن جميع الأمة، وأنه لا تزال طائفة منهم على الحق إلى قيام الساعة ...
- وقد كان صلى الله عليه وسلم ينهى عن التشبه بهؤلاء وهؤلاء، وليس هذا إخباراً عن جميع الأمة، بل قد تواتر عنه أنه : لا تزال طائفة من أمته ظاهرة على الحق حتى تقوم الساعة. وأخبر صلى الله عليه وسلم: " أن الله لا يجمع هذه الأمة على ضلالة، وأن الله لا يزال يغرس في هذا الدين غرساً يستعملهم فيه بطاعته ".
فعلم بخبره الصدق أنه في أمته قوم مستمسكون بهديه، الذي هو دين الإسلام محضاً، وقوم منحرفون إلى شعبة من شعب اليهود، أو إلى شعبة من شعب النصارى، وإن كان الرجل لا يكفر بكل إنحراف، بل وقد لا يفسق أيضاً، بل قد يكون الإنحراف كفراً، وقد يكون فسقاً، وقد يكون معصية، وقد يكون خطأ.
وهذا الإنحراف أمر تتقاضاه الطباع ويزينه الشيطان، فلذلك أمر العبد بدوام دعاء الله سبحانه بالهداية إلى الاستقامة التي لا يهودية فيها ولا نصراينة أصلاً
نبيل العوذلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس