عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-03, 08:28 AM   #17
نبيل العوذلي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي الصيهد مشاهدة المشاركة
يقول عادل إمام : الحسّابة بتحسب والساعة بعـــ 10 جنيه ؟؟؟؟

ويقول البدو في أمثالهم إتبع الكذاب إلى باب دارة ؟؟؟؟؟؟؟

ويقول الشيخ نبيل العوذلي رضي عنه وأرضاه قبل أربعة أشهر وثلاثة عشر يومآ ما نصة الاتي ــ منقولا من موقع جنزبي محترم ؟؟؟؟


افتراضي لماذا اصرالشيوعيين في اليمن السعيد على يمننة الجنوب العربي
نبيل العوذلي

رابط الموضوع
http://***********.net/vb2/showthread.php?t=35307


لاهمية هذه النقطة احب ن افصل فيها

لماذا وقف الجنوب بقيادة الحزب الاشتراكي اليمني في الحرب العراقيه الايرانية مع ايران؟

لماذا كان الشيوعيون يكنون عبدالفتاح اسماعيل بذي زين ؟
ما سر اصرار الشيوعيين على يمننة اتحاد الجنوب العربي ؟


لم تكن اليمننة لاتحاد الجنوب العربي سوى تحقيقا لعقيدة فلسفية تخفي في طياتها الحقد على العرب وان كنت شخصيا ارى بان اتحاد الجنوب العربي يمنا بالنسبة ليمين الكعبة سوى انه يختلف عن اليمن الذي ينشده اولئك وفق فلسفتهم لان اللفظ في القران قد يدل على معنى معين حينما يكون مفردا –لوحده- ويدل على معنى اخرا حينما يكون مع لفظا اخرا قريبا من معناه للقدر المشترك بينهما في دلالات التضمن والتلازم
قال تعالى
((({ قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قلوبكم))))
فمثلا هنا اللفظ لكل من الاسلام والايمان دلالات معينه فاصبح الاسلام هنا يدل على الشيء الظاهر والايمان يدل على الشيء الباطن فيصبح ان المؤمن غير المسلم هنا في هذه الاية...

ولكن قوله تعالى((((يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا سديدا...))9 بات اللفظ هنا يشمل المسلمين والمؤمنين كلهم

وهكذا الالفاظ في الغة العربية فحينما نقول اليمن الجنوبي نقصد ماتيامن من الكعبه في جنوب الجزيرة العربيه عامة ولكن عند التفصيل يصبح ان الجنوب العربي غير اليمن الشمالي .....
فلفظ اليمن يستطيع ان يختفي تحته كل من له ميول او اصول غير عربيه وهذا الذي حرص من اجله الابناء العجم في جنوب الجزيرة العربية شمالا وجنوبا وكذلك يختفي كل من له ميول واصول كتابيه غير اسلامية ايضا شمالا وجنوبا للتخفي دينيا وسياسيا واجتماعيا تحت هذا اللفظ لان اليمن بحسب اتفاقنا لتيامنه من الكعبه كمجمل كانوا اهل كتاب فانقسموا لما جاء الاسلام الى قسم انسلخ من كتابيته مطلقا والى قسم اراد الجمع بين الثقافتين –ثقافة العهد القديم(الانجيل والتوراة) وثقافة العهد الجديد (القرآن) ..والى قسم بقى على كتابيته وهم يهود اليمن وربما نصرانيه

القسم الذي انسلخ من كتابيته كاملا تشكلت له شخصيه عربية صافيه جيلا بعد جيل عبر مئات السنين ولايمكن ان نقول انه يتواجد في الشمال ولايتواجد في الجنوب او العكس ولكن الغالب على تواجده في الجنوب ومناطق في بعض الشمال....والقسم الذي اراد الجمع بين الثقافتين يحي النزعة القحطانية الحميريه تارة والسبأية تارة ليضرب بها العدنانيين ...ولذا تجد ان محمد الجاسر لدى تحقيقه كتاب صفة جزيرة العرب للهمداني اراد ان يشير بضمنيه ذكية الى ان الهمداني المكنى بابن الحائك وهي مهنة لليهود وكيف ان من اهله من مسك الصناعة في باب اليمن وهي مهنة برز فيها اليهود وكيف انه اوصى بقبره قبل موته في ريده موطن اليهود وكيف ان في اسماء اباءه يعقوب وقال ان هذا الاسم لم تعتاد العرب على تسميته ليشير الى ان هناك يهود متمسلمين متعصبين للثقافة العهد القديم يخفون اعتزازهم بكتابية الحميريين والسبأيين باسم تاريخ اليمن حقدا قرشية العدنانيين العرب الذين جاءوا من قريشما القسم الاخير فبقي على يهوديته

اذا اليمننة وراءها عقيدة فلسفية بلا شك للذين ارادوا الجمع بين الثقافتين وهم ظاهرا القرامطه في الشمال والجنوب والباطنية الاسماعيلية في مناطق اليمن الاوسط الذي يسيطرون بثقافتهم وسياستهم على البلاد اليوم ويبدوا ان الرئيس اليمني يدين بفلسفتهم هذه كثيرا
اذا اردت ان تعرف محور العقيدة الفلسفية قد تعرفها ببساطه ان الرافضه عندهم الامامة والائمة اما هؤلاء فعندهم الحكمة والحكماء –الفلاسفة- لان الفيلسوف هو الحكيم والفلسفة هي الحكمة والرافضة يرون ان الامامة مقام اعلى من النبوة عند الغلاة منهم كذلك هؤلاء يرون ان الحكمة مقام اعلى من النبوة عند الغلاة منهم ويستدلون بقصة الخضر عليه السلام مع موسى صلى الله عليه وسلم كما في سورة الكهف ..ولعل هذا الربط هو ذاته الذي وقع عند السيد محمد الرصاص بصورة اخرى ربما بين الماركسيين والقرامطة والشيوعيين والشيعة ..من جهة استعظامهم الحكمة –الفلسفة- والامامة-الولاية التكوينية-

يؤثر فيهم الاعتقاد بدورة التاريخ او كما يسميها الماركسيون بالتفسير المادي للتاريخ وفق الدورة التي يتحدثون عنها مجملا اما مفصلا فيعتقدون بعودة هذه الدورة على مستوى الملهم والحكيم او الامام والحجة والآية...وهو الربط بين ظنهم انه مثلما جاء ذييزن الحميري مستعينا بالفرس ضد الاحباش –الروم-النصارى كانوا ولايزالون يرون بعودة هذه الدورة لغزو الجزيرة وهو ما يريدونه قديما وحديثا

اصحابنا الجنوبيين لم يكونوا يعوا هذه التفاصيل وكانوا يعطلون هذه المشاريع بالحروب والانقلابات فيما بينهم ....
الاصرار لايزال موجود من نفس الوحي الفلسفي بخروج قادم من الجنوب العربي ضد العرب في جزيرة العرب ولان السعودية تعد اكبر دولة مسيطرة على مساحة الجزيرة يأتي الحقد عليها ...اباءنا
باصرارهم على الجنوب العربي كانوا يرون ببصيرتهم هذا الحقد الاعجمي على العرب ولكنهم لم يستطيعوا ان يبينوه لاخوتهم فوقفوا ضدهم اخوتهم ...ونحن نجد لهم عذرا في اصرارهم القوي والشديد على هذا المسمى لكننا نخشى لما عانوه ان يبغوا في الظلم-اي يتجاوزوا الحد- ولهذا لانميل كثيرا الى المساهمة في تعزيز ما وقع ببصيرتهم حتى لانكون سببا في هذا البغي ضد اخوتنا اليمنيين
تعديل / حذف المشاركة
للتنبيه فقد كان لقائي بالدكتور علوي بن فريد هو قبل حوالي شهرين ونصف الذي عرفني بهذه الحقائق التاريخيه الهامة الجديدة التي استحثت عقلي على التفكير بينما المقال كتبته قبل ذلك باشهر عدة. وفي ذلك بحمد الله دليلا انني لست شخصا جامدا بعقل عقيم يتقيد باجتهادات تاريخيه ودينيه معينه ولايبحث عن الجديد الذي قد يثبتها او ينقضها او يهذبها وقد وصلت بحمدالله الى ما يهذبها لان هذه هي مسؤليتي الشرعية ان ابحث عن الحقيقة ولا اجمد عقلي على العقم والتقليد
لايوجد تناقض عزيزي بحمدالله



ولكنك متصل بشخصية حالها موجود في كثير من الاخوة وهي انني اذا نفيت شيء متناقض في فكرة اصحاب الجنوب العربي قلتم هذا اشتراكي واذا اثبت شيء لصالحكم قال الاخرون هذا سلاطيني ..لاتزال وجهة نظري فيما قلته عن الحزب الاشتراكي كما هي بحمدالله ولكنكم لم ترتقوا الى دراية بفقه الخلاف والمطلق والمقيد للكلام
بل انني بينت كبف ان اللفظ يمكن ن يطلق ويقيد وليس من الحكمة تقييده اي ان نقول هذا المكان جنوب عربي فقط وليس يمنا او ان نقول ان هذا المكان يمن فقط وليس جنوب عربي وشرحت بعض الكلام عن القاعدة المتعلقة بالالفاظ من الاية لابين امكانية الجمع بين المعنيين بحسب ظهور ووجود اللفظ والمعنى المتصل به ولا اشكال

اما قولي ان اليمننة تعد مؤامرة على الجنوب العربي ,,,,فاصلحك الله انا رجل عقيدة وشرعة ومنهاج ولا ابني ولاءات الناس على اساس التعريفات التاريخيه كوني علقت المسمى على معان فكرية وفلسفية للباطنية التي كنت قد وضعت مبحثا حول ذلك كاشفا ان اليمننة فكرة فلسفية مثلما هي لدى بعض اصحاب الجنوب العربي , خلاصتها ببساطة ان لكل من الفريقين نظرة فلسفية حول العرب الاصليين وكثيرا ما اشير بالفاظ مثل --بيوتات الملك والنبوة--لاحث العقل على التفكير ان ثمة صراع قديم بين هذه البيوتات يريدون ان يجعلون صراع الناس على اساسه وفيه من الصح الصحيح اذا كانوا يريدونه على اساس المراد الشرعي وفيه من الصح والخطأ اذا كان يريدونه على اساس المراد الكوني فقط اي التاريخي والثقافي والجغرافي

موضوع النظرتين الفلسفيتين حول اصل العرب بين هذه البيوتات
ان بيوتات الشمال السبأية والعدنانية ترى ان التزاوج الذي حصل بين سبأ والشام حال اسلام اليمنيين ودخولهم اليهودية بشرعة ومنهاج سليمان عليه السلام هو بمثابة الاصل في تكوين المادة الجديدة للعروبة بينما البيوتات الحميرية التي في الجنوب والعدنانية ترى ما تعلق بقوم هود وارم ذات العماد وثمود بمثابة الاصل للمادة العربية


ولذا فانني حينما اشرت في مقالي الى ان اليمننة مشروع فلسفي لايعني انني انفي كوننا من اليمن بدليل انني قلت ما تيامن من الكعبة--ولكنني علقته بالحقد الاعجمي الذي يغلب على مناطق في الشمال وليس كله على غلبة الصفاء العربي الموجود فيبعض الجنوب وليس كله كون الفرس استقروا في الشمال , والعوالق ينتسلون من نسل الملك الحميرير سيف بن ذي يزن كما هو معروف تاريخيا

نسب العوالق جاء ورد في مخطوط صغير للشيخ الشبلي الساكن في مدينه حبان جاء في صفحة 48 ما يلي:
(العوالق الى سعد العشيره من مذحج اهل الكور والوديان ويزعم اهل الكور انهم الى معن بن زائده وفي
قول الى سيف بن ذي يزن الحميري ملك اليمن ومعلوم ان اضهم تقع في قلب الارضي اليزنيه قديما )
وبالرجوع الى مسودة العلامه الفقيه الشخ احمد محمد بو نجمه بانافاع الساكن بقرية يشبم وجدنا ان نسب العوالق الى سيف بن ذي يزن الحميري --

فبالتالي اما ان نقول- اي ىالحميريين العوالق--انهم احتلوا الشمال بفتوحاتهم كما فتح المسلمون العراق وصارت فيما بعد بغداد عاصمة للدولة العباسية ودمشق عاصمة للدولة الاموية وان لم يبدأ فيها الاسلام كما في مكة والمدينة وجزيرة العرب كذلك صارت صنعاء لهم بالملوك الحميريين العوالق, ثم لما تآمر الفرس الذين قد استنجد بهم الملك سيف بن ذي يزن ضد الاحباش على الملك سيف فقتلوه ليمسكوا الحكم عاد الحميريون العوالق الى شبوة وظل الحكم فارسيا في الشمال .حتى محجيء الاسلام في عهد --باذان-الفارسي الذي اسلم حينما قال له النبي صلى الله عليه وسلم عبر رسوله اليه -ان ربي قد قتل ربك--اي كسرى فاسلم باذان

فبالتالي تصبح وجهة نظري صحيحة ان مناطق في الجنوب يغلب عليها الصفاء العربي ولكن ذلك لايعني انه ليس من اليمن بينما الشمال سيطرت ثقافة الفرس وهو ما تجده في كثير من سلوكهم وسياستهم بجلاء,ولكن ليس كل الشمال

الموضوع هل لاتزال ضغائن الصراع السابق على الملك هي المحرك لهذه الاشياء باسم قضية الشعب الجنوبي ؟
هل هناك من يريد الانتقام لسيف بن ذي يزن الحميرير الذي غدر به الفرس وصاروا يمنيين لان مسمى اليمن كما قلت يدخل تحته الكل وهذا ما يريد اهل الجنوب العربي يان يتميزوا به على ابناء الفرس ولكنهم ظنوا انهم ليسوا يمنيين لما لاحظوا غلبة الفارسية على بعض مناطق الشمال؟

هل أثرت ثقافة الفرس على الشمال كاملا ام على مناطق معينة ؟
هل البيضاء ومأرب ورداع والسوادية وبعض مناطق تعز الاسفل المحادي للجنوب ...وغيره قد وصله التأثير الثقافي للفرس ام لم يصل وبالتالي لماذا نحمل الناس اشياء ليست موجودة فيهم؟
فلماذا اصلا نجعل الصراع على اساس هذه الاعتبارات خاصة اننا عرب وليس لنا من اليمنية شيء مع انه يمكن جعلها على اساس ثقافي ارقى وافضل وارضى لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وهو انه كان لنا شيء اسمه حمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ودخلت في تفاق شراكي مع الجمهورية العربيه اليمنية وحصل ما حصل ونريد استعادة دولتنا لان القوم من اخوتنا لم ينصفوننا ؟
ثم نرفق نظرتنا بتفسيرات تاريخيه ودينية معقولة ومقبولة يقبلها البعيد قبل القريب كالتي نطرحها في اكثر من موضع لاننا وكما قلت في المقال الذي استشهد به الاخ --

--...ونحن نجد لهم عذرا في اصرارهم القوي والشديد على هذا المسمى لكننا نخشى لما عانوه ان يبغوا في الظلم-اي يتجاوزوا الحد- ولهذا لانميل كثيرا الى المساهمة في تعزيز ما وقع ببصيرتهم حتى لانكون سببا في هذا البغي ضد اخوتنا اليمنيين---

فقلت في نهاية امقال --ضد اخوتنا اليمنيين--

التعديل الأخير تم بواسطة نبيل العوذلي ; 2010-12-03 الساعة 08:44 AM
نبيل العوذلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس