قبل اسابيع فقط من بداية دورة كاس الخليج العشرين وتزامنا مع وعود امريكية لمساعدة اليمن كانت العمليات الارهابية حاضرة وبتصاريح صوتية..
هل نقول ان ذلك الظهور الغرض منه التعجيل في جلب المساعدات؟ لكن على ما يبدو انها خطة غير مدروسة من قبل نظام الارهاب في العالم ...
حيث ان لذلك الظهور الارهابي تاثير كبير على مواقف بعض الشخصيات الرياضية الخليجية من تنظيم البطوله في اليمن. هذا ما جعل النظام يعيد ادراجة ويسحب كل تلك العناصر من ميدان الجريمة الى مدرجات الملاعب..
اين اختفت القاعدة في اليمن؟ سؤال اوجهه لكل انسان حر في العالم العربي.
انها هذه الكذبة العالمية التي يتشدق ويلوح بها هذا النظام لكسب رزقة على حساب حياة الاخرين..
ليس بعيدا ان تكون هذه العناصر المسئولة عن قتل الابريا موجودة في مدرجات ملاعب الكرة فهي تحول مهامها بسرعة فائقة عبر اتصال هاتفي فقط..
ان مهمة الارهابيين الان هي انجاح فعالية رياضية.. وهذا شي طيب عندما يتحول الارهابي الى رياضي.. لكن ما يهمنا هنا هو الى متى سيستمر الارهابي رياضي..
لا استبعد ان يكون اخر الاهداف في المونديال عملية انتحارية.. لان المهمه انتهت وستبداء المهمه الاخرى وهي جلب المساعدات من الدول العظماء لتعويض ما تم انفاقه في الدورة الرياضية وهي مبالغ خيالية...