2010-11-28, 02:13 PM
|
#4
|
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمدول
الأخ نبيل العوذلي
يافع لا تفكر بهذه العنصرية المقيتة وليست دولة حتى نثبت لك ذلك
فهم دائما يأخذون أقل بكثير مما يقدمون في سبيل هذا الوطن
هل تريد مثالا حتى نشبع رغبتك الجامحة بإظهارها
مظهر المصلت سيفه ومالئ جيبه
ألم تقدم يافع الكثير من الشهداء في استقلال الجنوب ,علاوة على أربع سلطنات بمساحة ثلثين الجنوب ياباشا
ولم تظفر إلا بمديريتين يتيمتين مفرقتين بين الحوطة وزنجبار
أما رأيت بعد ال 13 من ياناير البغيض عندما قدّمت يافع مئات الشهداء والقادة المبرزين وخيرة رجالها
ثم أفسحت المجال لاخونهم للقيادة واكتفت على فُتات العسكر
فهل رأيت قلوبا وانفسا اسمى من انفسنا ؟
لا اريد ان اضرب لك الامثال فأنت تعلمها لكنك تريد شيء ماء
وبما أنني أول مرة أقراء لك مقالا فلن استطيع أن احكم
عليك بشيء حتى أعلمك
تحية شمدولية تدهم بلاد الكور والصومعة والسرو ومروحة ما والاها من
ارض عوذلّة الشجعان جيراننا واحبائنا
|
http://yafeau.net/vb/showthread.php?...d=1#post225364
شكرا
دعني ابين لك المسألة التي اريد الوصول اليها وفهمها اخوة في موقع الضالع من خلال سرد هذا المثال
في عام 95 حينما كنت والشيخ خالد عبداللاه المرفدي-عضوالهيئة الشرعيه للحراك-والذي اكن له الجميل بعد الله سبحانه وتعالى في كثير من الفضل والخير على شخصي من مساعدة مادية الى علمية -اسأل الله تعالى ان يحفظه -فلما كنت واياه في صنعاء ولاتزال نشوة النصر فينا نحن الجنوبيين الكارهين لحكم الحزب الاشتراكي عقب غزو 94حاضرة في ذواتنا , فكنا ذات يوم في صنعاء والمذياع ينشد لفنان صنعاني
لمه مه لمه مه ياعزيزة لما رميت الحمامة
فكانت الاخ والشيخ خالد بضحك ويسخر , على منطق الاغنية , هذا الموقف ظل عالقا في ذاكرتي لااكتشف لاحقا بعد سنوات ان هناك تناقض -جبلي طبعي-بين يافع الحميريه وصنعاء السبأيه يجري في دم اليافعي دون ان يشعر به, وتوالت مشاهداتي حينما كنت استمع لانتقادات وملاحظات والده المرحوم عبداللاه المرفدي ثم وجدت ذلك سمة لكل يافعي تقريبا لانه الضديد الكوني لهذا النوع من الثقافة
السؤال هنا هل مثل هذه التناقضات لها اصل قدري جبلي كوني يتصل بالمدافعة الكونية بين الناس؟
يقول تعالى(((ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض)))
الناس هنا يمكن ان يكونوا مسلمين وغير مسلمين لان لفظ الناس يشمل ذلك ...اي ان التدافع هنا بين الخير والشر والخير لايلزم مطلقا ان يكون موجودا في المسلم كما يظن المتطرفين بل قد يكون من غير المسلم
الغربيون فهموا ذلك وسموه بصراع الحضارات تارة كما عند تويني او بصراع الثقافات او بالصراع بين الخير والشر كما عند البوذيين الذين غلب عليهم قوة وارد الكشف الكوني في هذه المسألة وظنوا ان هناك اله للخير وهناك اله للشر
اذا هناك تدافع كوني--روحي --لقول النبي صلى الله عليه وسلم--الارواح جنود مجتدة ....-الحديث
مبني على التعارف والتناتكر جبلي طبعي --ثقافي وعرفي--
كيف يظهر ومتى؟
--من احيا سنة حسنة ........من احيا سنة سيئة--الحديث
--من تشبه بقوم فهو منهم--
من خلال ثقافة معينة يتم تمجيدها واظهارها والتشبه والتطبع بها فتكون بمثابة الالهام الكوني للجماعة او للنظام كما هو حاصل في نظام صنعاء الذي يظن البعض ان صلته بالزيدية كمذهب وهذا غير صحيح بل بالفاطمية الصليحية -السبأية--وقد فصلت في ==فلسفة المؤامرة على العرب والسنه في جزيرة العرب==مما يكشف ان الاخوة في الشمال من الزيدية والشافعية قد كشفوه وتضرروا منه ولكن اراداتهم لم تتسع وتقوى على مدافعته او اختاروا السبيل الاعوج منه لمدافعته كما وقع عند الحوثين وربما الامل في معارضة وطنية صادقة كالشيخ حميد الاحمر
ولذا فمن قانون السنن الكونيه الثابت في ارادة الله تعالى الكونيه في الخلق والامر يتم استحثاث المعارض والضديد الكوني بحسب اتصاله بثقافته التي تعارض ذلك المتشبه والممجد والمعظم والمتطبع بنوع الثقافة التي كانت اصلا ضديدة كونية لهذا المراد الكوني
وهنا يأتي دور العارفين لاستثمار هذه السنن في دفع الشر بالخير والصالح بالفاسد والخبيث بالطيب بقصد اعلاء كلمة الله لتكون العليا باذن الله بعبادته جلى وعلى واجتناب الطاغوت(((ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)))بحسب الاستطاعة المتوفرة وليس بالتكلف والتطرف كما هو حاصل مع القاعدة
|
|
|