بالعكس خليجي عشرين كان بمثابة هدية كبيرة مجانية قدمها نظام صنعاء لاهل عدن بدون ما يعلم
لقد كانت حسابات هذا النظام تتلخص في محاولة اقناع الاشقاء الخليجين بان الجنوب تحت السيطرة
والامور فيها هادية وكل شي على مايرام.
ولكن هذاالسحر انقلب على الساحر فقد سمعنا من كثير من الاخوة الخليجين كلام عكس ما كان المحتل يريد ان يسوقة..
فقد اشاد الاشقاء بكرم ورقي واصالة اهل الجنوب الذي بادلوا اشاقهم الحب بالحب والزيارة بالكرم وحفاوة الترحيب..
استفادة عدن من هذة الدورة الكثير واستفادة القضية الجنوبية اكثر مم يتوقع حتى اهل الجنوب انفسهم؛؛
اليوم يقول لي احد الاخوة الخليجين لم نكن نتوقع بان عدن الجنوبية ستكون بهذا الجمال ولم نكن نتوقع بان شعب عدن
بهذا الرقي وهذا الكرم والاخلاق الرفيعة فلما سالتة لماذا كانت عندكم نظرة عكسية عن عدن والجنوب قال لي كنا نتصور بان اهل
عدن مثل اهل صنعاء وباقي المناطق الشمالية..!!