أحمد الفهد و(قصص) ألف ليلة وليلة!
عدنان جستنية
يقام مساء اليوم الخميس اللقاء (المنتظر) بين المنتخبين السعودي والكويتي والذي يختلف تماماً عن كل المواجهات السابقة منذ (انتكاسة) الكرة الكويتية وغيابها عن الساحة الإقليمية والقارية والدولية إذ إنه من الخطأ والظلم مقارنة المنتخب الحالي بقيادة الشيخ طلال الفهد بمنتخب شقيقه الشيخ أحمد الفهد ومن جاء من بعده فهناك فرق شاسع جداً بين (أزرق) يذكرنا بعدد الإنجازات والبطولات و(أزيرق) سامح الله من كان السبب في إضعافه وقلة الاهتمام به.
ـ من شاهد المنتخب الكويتي في أولى مباراة له في خليجي 20 أمام المنتخب القطري لا بد له كـ(منصف) بعيداً عن المبالغة أن يشيد بالأزرق الجديد والمرصع باسماء ستنطلق نجوميتها ابتداءً من هذه الدورة ويبارك في نفس الوقت للإخوة الكويتيين على الخطوات التي اتخذت لإعادة الكرة الكويتية إلى المكانة الكبيرة التي تليق بها عقب (انحدار) دام عدة سنوات لا يسر من كانوا (معجبين) بها ومتفاعلين مع (ديربي) خليجي فقدنا (متعته) بعدما تسيدت الكرة السعودية قمة الكرة الخليجية قارياً ودولياً.
- الحرب الإعلامية (النفسية) التي كان يلجأ إليها أبرز هوامير التصريحات الصحفية الشيخ أحمد الفهد في (السنوات) الماضية ولا أقول (الأعوام) وذلك من منظور لغوي على اعتبار أنها سنوات (عجاف) بالنسبة للكرة الكويتية كان لها ما (يبررها) لتغطية (إهمال) تضرر منه (الأزرق) والذي تحول بـ(فعل فاعل) إلى (أزيرق).
ـ كنا كإعلام رياضي خليجي وجمهور متابع (نمرر) تلك التصريحات ونمنحها حقها من الإثارة الصحفية كنوع من الدعم (التعويضي) لكرة كويتية نأمل أن تعود قريباً للواجهة وأن تظل في (الصورة) تعاطفاً مع (عصا) كان يرمز لها الشيخ (المحبوب) إلى أنها (عرجاء) وتحتاج إلى طبيب معالج يعرف الدواء ووصف روشته الدواء وهذا ما تحقق مع الرئيس (المكافح) للاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد.
ـ مع هذه العودة القوية لـ (الأزرق) على أرض اليمن السعيد أعتقد أن الحرب الإعلامية بما فيها من وسائل (التخدير) والمقصود بها المنتخب السعودي لم يعد لها مكان وأصبحت (موضة) قديمة تذكرنا بقصص (ألف ليلة وليلة) فالواقع الذي شاهدنا يوم الإثنين الماضي يدل على أن المنتخب الكويتي سيكون (نداً) قوياً للأخضر السعودي وربما يتفوق عليه في مواجهة هذه الليلة (التاريخية) إلا في حالة واحدة أن مقولة (السحر انقلب على الساحر) بمعنى أن الحرب النفسية التي حاول الشيخ أحمد الفهد أن يؤثر بها على معنويات (الشلهوب) وزملائه انعكست سلبياً على منتخب بلاده وسببت (إحباط) شديدا للاعبين كانوا يترقبون (الدعم) الإعلامي من رجل له مكانته في الكرة الكويتية بعد (تألقهم) وفوزهم على (العنابي) وإشادة تلقوها من (البعيد) قبل (القريب ).
ـ وبناء على مفردة (حقائق) لمنتخبين هما الأكثر (ترشيحاً) لحصد (اللقب) فلا بد لرئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم سابقاً الشيخ أحمد الفهد أن يطوي صفحات قصص (ألف ليلة وليلة) ويفتح صفحة (جديدة) بلغة إعلامية تتجاوب مع مرحلة (تطوير) شهدتها الكرة الخليجية عموماً وأيضا الساحة الإعلامية حيث (ولت) حرب التصريحات (التنومية) لمنتخب مازال في (عز) مجده ومنتخب (فاق) أخيرا من سبات (عميق).
على مسؤوليتي
مازلت (متفائلاً) بمواصلة الأخضر انتصاراته على الرغم من إعلام (المحبطين) الذين يرفضون حتى حق الفرح للاعبيه وإن كان الأزرق أقرب للفوز وفقاً للروح (الانتحارية) التي يلعب بها نجوم 2010.
ـ قد تكون لمباريات الافتتاح تأثيرها على المنتخب اليمني والقطري وبالذات الأول لكن أتوقعها (ثقيلة) على (نونو) وزملائه.
المصدر/ صحيفة الرياضية
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
|