الاعلام التبريري المخادع الذي يغطي فشل قادة الحراك لمصلحة من؟
المتابع للخطاب الإعلامي والسياسي من بيانات متشنجة غير واقعية وتصريحات لقادة مجلس الحراك الذي سبق اقامة بطولة خليجي ٢٠ الذي انعكس في برنامج خيالي أثبت فشله ليس على مستوى الراحل بل والخارج ستترتب علية نتائج سلبية على مسيرة تحرير الجنوب اليوم بعد الفشل نسمع خطاب متناقض تماما يحاول قادة الحراك تبرير الفشل والعجز الكامل فبدلا من مراجعة و تقييم الأخطاء و السلبيات والوقوف بشجاعة امام ومواجهة الفشل بمسؤولية نسمع أعضاء اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي والذي هم قادة مجلس الحراك الجنوبي في نفس الوقت يوم أمس في تصريحات و مقالات تطالب بانجاح خليجي ٢٠ و تؤكد على ان قيادات الخليج أسرت ببعض الأمور ونرى شريط قناة عدن المكرر يعلن عن دعوة مجالس الحراك في الجنوب بإقامة فعاليات لرفض خليجي ٢٠ .هل من تقييم لهذا العمل المدمر فإن صاحب عقل وصاحب ضمير حي يؤكد أن ماحدث اعلاميا وعلى أرض الواقع ليس من باب الصدفة و الغباء السياسي بل عمل ممنهج و مخطط له تحصد نتائجه سلطة الاحتلال على مدى الأيام القادمة مما يدل على ان سلطة الاحتلال داخله في الموضوع بقوة والا ما سر الدفاع و تبرير الفشل والاصرار على المشي في طريق الفشل هل قضيتنا ستنتصر من خلال الكذب و التبرير . مع احترامي لمواقف و توجهات وقراءت قيادة وفكر المجلس الوطني الاعلى التي تثبت كل يوم صحتها و مصداقيتها و الدليل مواقف المجلس من خليجي ٢٠وقبلها البرنامج السياسي والثبات في الموقف والتعامل مع الواقع بمسؤولية دون كذب و تجاوز الوقائع والحقائق على الأرض .بعدين الدكتور ناصر الخبجي كيف يحمل المشترك الفشل وليش حتى الآن مازال عضو لجنة مركزية للحزب الاشتراكي وعضو مجلس النواب و يستلم راتبه حتى اللحظة . بعدين كيف يهاجم المشترك وعضو المكتب السياسي للحزب علي الصراري قال انه منسق مع الحراك وعلى وجه الخصوص الخبجي .يا قادة ايش سر هذا التناقض حرام عليكم اللعب و توزيع الأدوار
|