[نبيل العوذلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibn yaf3

ارجوا من بعض الاخوة قراءة الموضوع قراءة صحيحه قبل ان نقوم بالرد..
افهم مايقصده الكاتب قبل ان تكتب حتى لايدخلنا بعض الاعضاء بمتاهات وخرابيط نحن بغنا عنها..

فالاستاذ نبيل العوذلي وضح لنا حقيقة تاريخية قد يجهلها الكثير منا او لم ينتبه لها في حفل افتتاح خليجي عشرين وانا واحد منهم ..
فكل ماتفضل به الاستاذ نبيل هو توضيح عن الصراع السبأي الحميري الذي امتد سنوات طويلة بالماضي..
وماشاهدناه في حفل الافتتاح من بروز الحضارة السبأيه انما رسالة وجهها نظام الاحتلال لابناء يافع على وجه الخصوص..
وهذا الامر ليس معناه ان المعركة بين نظام الاحتلال ومنطقة يافع ..ولكن لربما ان النظام وجدها فرصة مناسبة لايصال الرسالة بهذا الوقت بالذات..
وانا اعتبرها من وجهة نظري الشخصية رسالة قوية اثبتت فشل يافع وانتصار السبأويين، واقولها بصدق ومراره ان ماحققه الاجداد في يافع من انتصارات عظيمه افسده الابناء والاحفاد بسهولة ..
واعتبر انتصار السبأويون هو بسبب تخطيطهم الطويل وصبرهم والاحتفاظ بتاريخهم، كمثال لما فعلته امريكا بالعراق على مدى عقود وانتظارهم الوقت المناسب للغزو.. او كما تفعله اسرائيل في فلسطين والجوالان وغيرها من الدول..
يخبئون احقادهم وضغائنهم حتى اليوم الموعود..
بالاخير احمد الله ان لي وطن كبير بحجم الجنوب..لانه ان كان وطني يافع فسحقآ له من وطن .

اشكر لك فهمك الثاقب

نعم انا ذكرت ان ثمة قصص وعبر وامثلة تتعلق بالماضي يمكن ان تؤثر في علاقاته الحاضره ومشاريعه المستقبليه ..ولهذا جعل الله تعالى قصص الانبياء كلام السنه لتكون هي الاصلفي تكوين شخصية الانسان

ولهذا ما اردت ان اقصده هو اذا كان هذا الشخص او الفئة--بشكل عام و--نظام صنعاء--بشكل خاص يؤثر في شخصيته السياسية والاداريه والامنية والاقتصادية نسبة من فصص وحكايات في الماضي
فيجب ان نبحث عن نوع القصص والحكايات المؤثرة في شخصية هذا الشخص الذي نريد ان ندرس تركيبته ونحللها

مثلا الشيعة قصة قتال معاوية وعلي رضي الله عنهما هي المؤثرة في تشكيل شخصياتهما

وهكذا يجب ان تبحث في شخصية كل شخص او نظام معين

وستعرف ذلك من خلال مايعظمه وبمجده لنوع معين من القصص والعبر والامثلة المتصلة بالماضي ..حينها يجب ان تسأل ما مدى تأثره بها ومامدى موالاته ومعاداته عليها ؟
لانه قد يكون فقط من باب الفخر ولكنها قد تكون عند اشخاص من باب الاعتقاد بها قولا وعملا لتصبح بالنسبة له دينا يوالي ويعادجي عليها ولهذا جعل الله تعالى في القران القصص والعبر والامثلة ليتخذها الناس اصلا يوالون ويعادون عليها لانها من عند الله تعالى ولا تتعلق بفئة او افراد

ومن خلال اختبار درجة تعظيم وتمجيد هذا الشخص او النظام لنوع معين من القصص التاريخيه عليك ان تعرف ما مدى اظهاره اياها في حياته وفرحه وحزنه وسياسته لتعرف ماذا يدور في رأسه ؟


الناظر الى النظام اليمني يجد اثر قصص السبأية الصليحيه واضحا في مظاهر حزنه وافراحه

السؤال هل وصل به التأثر الى درجة ان يجعل علاقاته السياسيه والتحالفيه على اساس صراعات الماضي من خلال تلك القصص فيبحث عن القبيله والبيت والفخذ والبطن المعين الذي كان اجداده متحالفين مع اجداده فيستميل قلوبهم ويعينهم في مناصب بناءا على اساس تلك التحالفات ..وهو ما تكتشفه في سياسة النظام اليمني الحالي بجلاء

ولهذا لابد من ان تدافعه بالضديد الذي كان ضده بثقافته وعنصريته ومنهجيته ومن هنا يأتي دور يافع كأب للكل وليس كولي امر حاكم على الكل لانه يجب ان نفرق بين قيادة الشخص والقبيلة بعقلية الاب الذي لايفرق بين اولاده وبين عقلية الحاكم الذي يقرب هذا عن ذاك لتقوية ملكه وسلطانه