الطريق إلى عدن
قبل أن تعتزم بعثة "الوطن" التوجه إلى عدن لتغطية فعاليات "خليجي 20" بمحافظتي عدن وأبين.
قبل أن تعتزم بعثة "الوطن" التوجه إلى عدن لتغطية فعاليات "خليجي 20" بمحافظتي عدن وأبين، كان الهم الأكبر لدينا يقتصر في كيفية الوصول إلى عدن بالطريق البري في ظل المخاوف الأمنية التي تحيط بطريق نجران الجوف اليمنية المشهور بقربه من نشاطات أعضاء تنظيم القاعدة في اليمن، وطريق نجران صعدة منطقة الحوثيين المشهورة، لكننا عزمنا أن نعبر الطريق الأول لقصر المسافة إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
وفور دخولنا الأراضي اليمنية فوجئنا في منفذ البقع أول المنافذ البرية على الحدود السعودية اليمنية من جهة منطقة نجران أن الأطفال ورجال الأمن والصغير والكبير في أول نقاط الحدود يعرفون "الوطن" ومهمتها ويرحبون بها في "خليجي 20", حيث أصبحت الدورة حديث كل بيت في اليمن، وتغيرت ثقافة الاستقبال وهوية البنية التحتية للرياضة اليمنية.
عبرنا طريق الجوف الذي انتهى تعبيده قبل أشهر من انطلاق الدورة بكل أريحية وسهولة، ولم نجد ما يعترض طريقنا إلا مجموعة من قطاع الطرق لكنهم رحبوا بنا وسألناهم لماذا يمارسون هذا، فقالوا إنه موجه للحكومة اليمنية ولا يخص ضيوف اليمن أبداً.
ومع أن أنظمة المرور في اليمن تمنع تظليل السيارات، إلا أن المرور اليمني تجاوز عن سيارتنا ترحيباً بنا.
وعندما وصلنا إلى عدن بعد قطع أكثر من 700 كم كان كل شبر فيها يرحب بضيوف "خليجي 20" والاستعدادات تجري على قدم وساق قبل أيام من انطلاقة الاحتفالية الخليجية، وأصبحنا نتنقل بيسر وسهولة، وفي أي مكان وزمان بعدن وأبين ومما زاد في قوة عملنا ذلك المركز الإعلامي الكبير المتطور والمزود بكل ما يساهم في تسهيل عمل أي إعلامي.
باختصار كل عبارات الثناء لاتفي اليمن حقه حكومة وشعبا.
http://www.alwatan.com.sa/Articles/D...ArticleID=3244