كل يوم يمر كل شهر كل سنه نسمع عن اشخاص تطلع تنزل تظهر اسما تغيب اسماء
تستمر اسما مجلجله , اسما تسقط هنا تتناثر هناك, واشخاص باسمائها والقابها تلعلع عاليتا
في السماء ترتفع هكذا دون تزكيه, تضحي بانفسها وتقدم ارواحها تستبسل بنفسها لا تطلب جاها ولا سلطان " عاريه الصدور بلا حرس ولا خفر لا من الانس ولا من الجان, انهم شلال والخبجي وطماح
سجلو امواقف تلوا الاخرى سجلو اسمائهم من نور " شهد لهم القاصي والداني وهاهم يتقدمون الصفوف"
وهاهم يعلمونا فنون القياده, وهاهم يرسمون لوحات من القدوه الشخصيه, وهاهم يعطون انفسهم الشرعيه التي لا يحققها المال, بل تصنعها الرجال,
عندما سمعت مذيع قناه عدن ينادي انهم شلال والخبجي والطاح يتقدمون الصفوف بالملاح عرفت حينها تماماالفرق بين الرجال واشباه الرجال, بين القاده واشباه القاده بين ان نكون او لا نكون
شائع الاب لم يمت " والخبجي الاب لم يمت" والطماح العنيد ما زال حيا
كما اننا لا ننسا هنا ان نسجل كلمه عرفان وشكر ووفاء للابطال من المحافضات الاخرى النوبه وحويدر والفضلي وباعوم "والى كل جنوبي شريف ونشد على ايديهم الوحده الوحده للصف
سلام سلام