أرى أنه وفي ظل عدم توحد قيادات الحراك فأن مشروع الفيدرالية سيأتي غصبا عنا وسيفرض علينا وأنا بصراحة لا ألوم من يرى مشروع الفيدرالية هو الحل الأنسب لأن وصل الى مرحلة اليأس من توحد القيادات ولكني لم أصل الى هذه المرحلة والحمدلله...
أرى أننا بحاجة الى خطوة جادة لتصحيح مسار الحراك حتى لا نقع في المحضور ونجد أنفسنا وقد وقعنا في الفيدرالية ونحن لا ندري فهناك العديد من السلبيات التي ترافق الحراك وبدأت مع ظهور أعضاء الاشتراكي الذين يستندون الى شعبيتهم في مناطقهم وتركوا الكفائات الحقيقية مركونة أو عديمة الصوت والتي أيضا لم تستغل فرصة انكشاف حقيقة الاشتراكيين في لقاء يافع وتسلقوا -الاشتراكيين- على متن التصالح والتسامح والذي أصبح للأسف الشديد مجرد شعار يتم التشدق به والتسلق على ظهره
ويجب علينا نحن الشعب الجنوبي أن نترك السلبيات التي نحملها معنا وهي تمجيد الفرد الأوحد وقد رأينا تمجيد الشيخ طارق الفضلي وتحميله كل شيء دمر العديد من مشاريع التوحد بمجرد حصاره وهكذا أيضا تم تمجيد باعوم وتحميله توحيد مكونات الحراك وهاقد توقف كل شيء بمجرد اعتقاله وسيحدث نفس الشيء للبيض والذي نحمله -حسب رأيي- ماهو أكبر منه ونمجده حتى صار نضالنا نسخة من حكم الديكتاتوريات العربية الشمولية وصورة لما أخشى أن يحدث في وطننا الحر في المستقبل
|